يا ترامب.. القدس قبلة المسلمين

> علي عوض صالح صلاح / عدن

> كم كان حجم الإجرام الأمريكي والإسرائيلي في حياة واحدة، وما نطق به الأمريكي دونالد ترامب أمام العالم كله عرب وغرب، بإعلان القدس العربية عاصمة لإسرائيل، وهذه جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني، وستظل في ذمة العالم العربي والإسلامي الذي واجه هذا الإعلان، حقا الكارثة الخطيرة على المسلمين وخاصة الشعب الفلسطيني باعتبار القدس أرضا تخص المسلمين والفلسطينيين.
واليوم العالم العربي والأجنبي يستنكر ويشجب على إعلان القرار الأمريكي بنقل سفارتهم إلى القدس، فخرجوا ينددون بقرار الرئيس الأمريكي ترامب، ومتضامنين مع القدس كعاصمة للفلسطينيين باعتبار الأقصى هي أول قبلة للمسلمين.
لكن ما يؤسف حال رؤسائنا وملوكنا إزاء هذا القرار الأمريكي، وما نخشاه بعد غد من استعمار أراضينا، فإلى متى يبقى عالمنا العربي تحت سيطرة الدول الكبرى؟! بالطبع تصعب الإجابة من حكامنا لو نطقوا.
إن إسرائيل المحتلة هي عدوة الفلسطينيين والعرب بشكل عام، نتطلع في أن يأتي يوم يردع فيه العرب عدوانهم وتعود فلسطين لحاضنة المسلمين والعرب.
وفي ختام مساهمتي أتساءل هل من جدية وحزم وصلابة دولنا العربية بالوقوف بقوة تجاه الغطرسة الأمريكية ومواجهة القرار الأمريكي؟
علي عوض صالح صلاح / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى