محلات صرافة تعود للعمل بعد إغلاقها من نيابة الأموال بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> عادت محلات الصرافة خلال اليومين الماضيين لمزاولة نشاطها في بيع وشراء العملات الأجنبية بعد إغلاقها من قبل نيابة الأموال العامة مطلع نوفمبر الماضي.
ولم تعلق نيابة الأموال العامة في العاصمة عدن خلافا للبيان الذي كانت أصدرته سابقا بشأن الإغلاق، وقالت فيه: "إن إجراءها بسبب انتشار وافتتاح هذه المحلات بغير تراخيص في وقت كان العملة المحلية (الريال) في انهيار مستمر أمام العملات الأجنبية".
وقال مراسل «الأيام» وشهود إن "المحلات التي عادت للعمل مازالت على بوابتها شعارات النيابة (مغلق من قبل نيابة الأموال العامة)، فيما لا تزال عدد من محلات الصرافة مغلقة غير أنها تمارس نشاطها بطريقة غير رسمية وخفية".
وفتحت مئات المحلات التي تعمل في صرافة العملات الأجنبية في عدن بعد الحرب التي تزامنت مع أزمة العملة الصعبة بسبب توريدها للخارج بشكل مستمر مع توقف التصدير المحلي بالعملة الأجنبية.
وغالباً مع تتبع تلك المحلات تجار كبار يقومون بجمع أكبر مبلغ من العملات الصعبة وشرائها من المواطنين، وأحياناً بسعر أعلى من سعرها الرسمي، ليتمكنوا من السيطرة على العملة الصعبة وشراء بضائعهم التجارية من السوق العالمية التي تطلب الدولار.
واستغرب مواطنون من الانتشار المفاجئ لمحلات الصرافة وانتشارها في عدن رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون.
وتأتي ظاهرة انتشار محلات الصرافة في ظل تدهور كبير لسعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر صرف الريال إلى أكثر من 453 للبيع الدولار و118.6 للبيع السعودي، فيما تمتنع في أحيان أخرى عدد من محلات الصرافة من بيع العملة الصعبة للمواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى