مديرعام مديرية المفلحي لـ«الأيام»: نُعاني مشكلات جمة وميزانية المديرية لا تتجاوز الـ50 ألفا

> المفلحي«الأيام» سعدان اليافعي

> تُعاني مديرية المفلحي بيافع محافظة لحج من عدة مشكلات طالت العديد من الخدمات في المديرية، وفي مقدمتها أزمة المياه الخانقة، والصحة والتربية والطرقات.
وأوضح مدير عام المديرية عمار الحمدني الذرحاني أن “المديرية تُعاني، أيضاً، من تعثر الكثير من المشاريع الخدمية، وهي بحاجة إلى تفعيل العمل فيها من قِبل جهات الاختصاص في الدولة، لاسيما المشاريع العملاقة كالمعهد التقني الفني، والذي هو بحاجة ماسة إلى عمل وتأثيث، ليتمكن من تقديم خدماته لطلاب المديرية، ومديريات يافع الأخرى، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين لبعوس والمفلحي الجبل لعلي ووادي بناء ردفان، يتجاوز طولها 58 كيلو مترا، والتي بدأ العمل فيها من قبل شركة “معصار السلاب”، غير أنه تعثر، نتيجة الأزمة التي شهدتها البلاد، بعد تنفيذ ما يزيد عن 25 كيلو مترا، فيما نفذت المرحلة الثانية منه إلى الجبل لعلي بنحو 10 كيلو مترا ليتوقف العمل بعدها بشكل نهائي، ولهذا نأمل من الدولة وجهات الاختصاص استكمال هذا المشروع، لكونه مشروعا مركزيا يربط مديريات يافع وردفان، ومن المشاريع المتعثرة أيضاً في المديرية المستوصف المركزي بالجبل لعلي، والذي بات في حاجة إلى إعادة العمل فيه”.
*ميزانية المديرية 50 ألف ريال
وأضاف: “إننا نعمل في ظل ظروف صعبة واستثنائية وبدون إمكانية تذكر، وهو ما يتطلب من الجميع الالتفاف والتكاتف، وقد تمكنا ـ بفضل من الله ثم بفضل وجهود المغتربين من أبناء المديرية خاصة، ويافع بشكل عام ـ من تجاوز الكثير من الصعوبات، من خلال تقديمهم الدعم لعدد من المشاريع، أهمها في مجال الطرقات، تجاوز عددها 11 مشروع طرق فرعية بطول 2 إلى 12 كيلو مترا، وأبرزها طريق ضيك يهر، طريق شعب آل سعد يهر المفلحي، طريق السليماني تيسة، طريق الهجر الذراحن، طريق السلماني ظهة، بناء طريق حمر، وبناء شقرة وادي بن جعفر بئر العروس، طريق عثارة. ولهذا نتمنى من الدولة والجهات ذات الاختصاص بالنظر إلى هذه الجهود الجبارة التي يبذلها المغتربون والأهالي في عمل وتوسعة الطرقات في المديرية، والعمل على دعمها أو بزفلتتها على أقل تقدير، كنوع من التشجيع، كما أننا في المديرية بحاجة إلى دعم التحالف، وخاصة دولة الإمارات والهلال الأحمر، وأملنا فيهم كبير”.
وأشار الذرحاني إلى أن “السلطة في المديرية تعاني أوضاعاً صعبة وتعمل في ظل ميزانية لا تتجاوز 50 ألف ريال، الأمر الذي أجبرها للجوء إلى الدين، لتتمكن من الاستمرار بأداء عملها والحفاظ على أمن المديرية وممتلكاتها التي ينجهزها المغترب نفسه”.
*عجز في المجال التربوي
وعن الوضع التربوي في المديرية قال المدير العام للمديرية عمار الحمدني الذرحاني: “إن المديرية بحاجة إلى 670 معلما، وتعاني من عجز يتجاوز 300 معلم، تم تغطيته من قِبل المغتربين والأهالي”.
وأضاف: “تأتي هذه المشكلات في المجال التربوي في ظل وجود خريجين بالعشرات من أبناء المديرية، لم يتم توظيفهم فاضطروا إلى التوجه للسلك العسكري. ونحن عبر صحيفة “الأيام” نطالب بعمل قانون انتداب لأولئك الكوادر في المؤسسة التربوية، ليتمكنوا من تأدية مهام التربية، وفقا للمجالات والتخصصات التي يحملونها”.
ودعا الذرحاني في ختام تصريحاته لــ«الأيام» المنظمات إلى “التحرك السريع لمساعدة السلطة المحلية في المديرية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى