المحافظ الرياضي
> سالم حيدره
>
بدأ دوران عجلة الرياضة الأبينية العريقة من جديد بعد فترة توقف طويلة ، بسبب الحروب التي شهدتها المحافظة بشكل خاص ، واليمن بشكل عام ، وبالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها في جانب البنية التحتية ، التي أدت إلى تدمير البنية الرياضية في غياب المنشآت الرياضية ، من ملاعب وصالات رياضية ، اثر تعرضها للدمار والتخريب ، خلال حروب عامي 2011 م و2015 م ، التي شُنت من قبل العناصر الإرهابية ، والمليشيات الحوثية الإنقلابية.
إلا أنه مع تعيين إبن المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظاً لأبين ، والذي وضع في أولويات إهتماماته رعاية القطاع الشبابي والرياضي ، حيث بدأت الحركة تدب في أروقة مكاتب الشباب والرياضة والأندية الرياضية ، من خلال إقامة المسابقات والمناشط الرياضية ، التي يقف خلفها داعماً بسخاء هذا المحافظ الرياضي ، الذي أثبت للجميع وبوضوح ، أنه عكس المحافظين السابقين الذين تولوا دفة قيادة محافظة أبين لكنهم لم يكونوا مهتمين بـ (قطاع الشباب والرياضة) الذي رموه في سلة المهملات.
وما يلاحظه القاصي والداني اليوم من الأنشطة والفعاليات المتعددة ، التي يقف خلفها محافظنا الرياضي من خلال دعمه وتكريمه السخي لأبنائه الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية الذين حققوا مراكز متقدمة خلال مشاركتهم في الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية ، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة في محافظتي عدن وحضرموت والذي أثبت أنه بإهتمامه وحرصه على ضرورة مشاركة جميع منتخبات المحافظة في مختلف الألعاب ، إنما هو دليل واضح للعيان ، أن رياضة أبين أخيراً ، وجدت ضالتها في هذا المحافظ الرياضي الكريم.
الإهتمام الكبير الذي أولاه محافظنا الرياضي لشباب ورياضة أبين جاء من إدراكه الذكي ، لما تختزنه محافظة أبين من مواهب إبداعية ، في شتى المجالات الرياضية ، التي لم يكن ينقصها سوى الدعم والإهتمام والرعاية من قبل المسؤولين الذين تعاقبوا على قيادة المحافظة ، كما لا ننسى أن المحافظ أولى المنشآت الرياضية جل إهتمامه من منظور أهمية وجود مثل هذه المنشآت في جانب رعاية وتطوير المواهب الرياضية ، والتي تجلت من خلال إعادة تأهيل وترميم أهم الصروح والمعالم الرياضية في محافظة أبين مثل ملعب الشهداء الواقع في قلب العاصمة زنجبار والحاضن لكل المنافسات الرياضية المحلية والعربية والدولية.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان اليوم ، هل بالفعل وجدت محافظة أبين الولادة للمواهب والمبدعين والنجوم ضالتها بوجود المحافظ أبوبكر حسين سالم ؟ .. أعتقد من وجهة نظري أن أبين في طريقها لاستعادة وجهها المشرق بوجود هذا المحافظ الرياضي ، الذي نتمنى من الكل أن يقف إلى جانبه ، لما فيه خدمة الرياضة والرياضيين في أبين الخير والعطاء والنماء.
سالم حيدره
إلا أنه مع تعيين إبن المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظاً لأبين ، والذي وضع في أولويات إهتماماته رعاية القطاع الشبابي والرياضي ، حيث بدأت الحركة تدب في أروقة مكاتب الشباب والرياضة والأندية الرياضية ، من خلال إقامة المسابقات والمناشط الرياضية ، التي يقف خلفها داعماً بسخاء هذا المحافظ الرياضي ، الذي أثبت للجميع وبوضوح ، أنه عكس المحافظين السابقين الذين تولوا دفة قيادة محافظة أبين لكنهم لم يكونوا مهتمين بـ (قطاع الشباب والرياضة) الذي رموه في سلة المهملات.
وما يلاحظه القاصي والداني اليوم من الأنشطة والفعاليات المتعددة ، التي يقف خلفها محافظنا الرياضي من خلال دعمه وتكريمه السخي لأبنائه الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية الذين حققوا مراكز متقدمة خلال مشاركتهم في الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية ، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة في محافظتي عدن وحضرموت والذي أثبت أنه بإهتمامه وحرصه على ضرورة مشاركة جميع منتخبات المحافظة في مختلف الألعاب ، إنما هو دليل واضح للعيان ، أن رياضة أبين أخيراً ، وجدت ضالتها في هذا المحافظ الرياضي الكريم.
الإهتمام الكبير الذي أولاه محافظنا الرياضي لشباب ورياضة أبين جاء من إدراكه الذكي ، لما تختزنه محافظة أبين من مواهب إبداعية ، في شتى المجالات الرياضية ، التي لم يكن ينقصها سوى الدعم والإهتمام والرعاية من قبل المسؤولين الذين تعاقبوا على قيادة المحافظة ، كما لا ننسى أن المحافظ أولى المنشآت الرياضية جل إهتمامه من منظور أهمية وجود مثل هذه المنشآت في جانب رعاية وتطوير المواهب الرياضية ، والتي تجلت من خلال إعادة تأهيل وترميم أهم الصروح والمعالم الرياضية في محافظة أبين مثل ملعب الشهداء الواقع في قلب العاصمة زنجبار والحاضن لكل المنافسات الرياضية المحلية والعربية والدولية.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان اليوم ، هل بالفعل وجدت محافظة أبين الولادة للمواهب والمبدعين والنجوم ضالتها بوجود المحافظ أبوبكر حسين سالم ؟ .. أعتقد من وجهة نظري أن أبين في طريقها لاستعادة وجهها المشرق بوجود هذا المحافظ الرياضي ، الذي نتمنى من الكل أن يقف إلى جانبه ، لما فيه خدمة الرياضة والرياضيين في أبين الخير والعطاء والنماء.