> بإعلان النتيجة النهائية للدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية للناشئين 2017 ، وتصدر محافظة عدن الترتيب العام ، ومن بعدها محافظة حضرموت بواديها وساحلها أسدل الستار على البطولة الوطنية التي حققت أهدافها وحركت النشاط الرياضي في هذه المحافظات ، ومن خلالها كسبنا قاعدة كبيرة من الأبطال ، الذين سوف يشرفون البلد في المشاركات القادمة إلى جانب أنها أكدت للجميع قدرة الكادر المحلي على تنظيم هذه الفعالية الكبيرة ، التي تقام لأول مرة في ظل ظروف صعبة يعلم بها الجميع.
وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الشاب نايف البكري ومن خلفه صف كبير من القيادات والكوادر الوزارية نجحت في إقامة هذا الأولمبياد المصغر لأكثر من عشرة ألعاب رياضية ، وكسبت الرهان الذي من خلاله نالت وزارة الشباب والرياضة وقياداتها الإعجاب والإشادة من مختلف أطياف المجتمع ، ومن القاعدة الرياضية في عموم الوطن رغم نظرة البعض الضيقة في أن الوزارة لن تحقق النجاح في إقامة بطولة بهذا الحجم تضم أكثر من 100 رياضي من مختلف المحافظات ، الذين سعدوا بتنفيذ هذا النشاط ، الذي من خلاله تعمقت أواصر المحبة ، مع إخوانهم في هذه المحافظات إلى جانب التعرف على الموروث الثقافي والتاريخي لها ، خصوصاً وأن معظم المشاركين هم من فئة الناشئين ، والذين لم يسبق لهم أن تعرفوا على محافظات ومدن وطنهم من قبل.
حقيقة أن المرء ليفخر بنجاح هذه الدورة الوطنية التي جسدت التلاحم الأخوي ، وأكدت على الوحدة الوطنية وحب الوطن ، والوقوف إلى جانب قيادته الشرعية ممثلة بفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، ومعالي رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، وبقية القيادات الوطنية ، الذين يولون شريحة الشباب والرياضيين الإهتمام الأكبر ، من خلال رعايتهم لكثير من أنشطتهم وتحفيز المتفوقين في أكثر من مناسبة ، لكون الشباب والرياضيين هم مستقبل اليمن ، وصناع نهضته ، وحراس أوفياء لمكتسباته المتعددة.
ومن خلال هذه الأسطر أزف التهاني والتبريكات ، لمعالي الأخ الوزير نايف البكري ، ووكيل الوزارة النشط والمثابر الأستاذ خالد صالح ، وبقية كوادر الوزارة ومكاتبها في عموم المحافظات على جهودهم وتواجدهم الميداني ، وحرصهم على إنجاح هذا الحدث الرياضي الوطني البارز في وداعية العام 2017م .. فشكراً لهم ولكل الجنود المجهولين ، الذين كانوا صناع هذه الفعالية الوطنية الكبيرة.