أهلا عام 2018م

> أحمد عبدربه علوي

>
أحمد عبدربه علوي
أحمد عبدربه علوي
نودِّع عاماً ونستعد لاستقبال عام جديد، بقيت أيام قليلة ويرحل هذا العام بكل ما فيه وبكل ما حدث بـ(365) يوماً من لحظات سعيدة كانت أو حزينة.. التقينا وافترقنا .. تعاهدنا وتواعدنا.. هذا العام كان فريداً من نوعه من حيث الأحداث التي عصفت بالبلاد من مشاكل ومصائب وقضايا وتحقيقات.
عام بعد عام تمضي بنا الحياة وعند نهاية كل عام وبداية عام ميلادي جديد نحلم كثيراً ونتمنى أكثر.. البعض يتحقق والبعض الآخر يبقى أمنيات، عام جديد يتمنى الجميع أن تختفي فيه الحروب والانفجارات والفساد... إلخ.
أمل جديد في يوم جديد يولد الطاقة ويدفعنا إلى العمل ويساعدنا على مواجهة الحاضر، وأمل المستقبل أفضل، وحياة هادئة وأمن وأمان واستقرار، ونعيش الحياة الآمنة السعيدة عندما نفكر تفكيراً إيجابياً بكل ما يحيط بنا، ونصنع التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى أمام أعيننا، والنظر إلى كل شيء جميل، تعامل مع مشاكلك ببساطة وصبر.. الحياة قد تفرض علينا ظروفاً سلبية، فالهموم والمشاكل والتوتر من الممكن أن تحطم حياتنا وتصيبنا بالاكتئاب، الحياة لن تقف، فكن متفائلاً، ولا تجعل الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك في وقت أنت محتاج فيه للقوة، فأنت في عالم (إذا لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب).
عندما يفهمك الآخرون بطريقة خاطئة لا تتعب نفسك بالتبرير.. أدر وجهك واستمتع بالحياة.. فمن يعرفك جيداً لن يخطئ فهمك. عموماً دعوني أرتضي بالأحلام حتى تشرق شمس العام الجديد القادم بعد عدة أيام قلائل.. نتمنى في العام الجديد القادم 2018م أن تكون بلادنا بخير.. الزمن يدور دورته يطارد عام 2017م لإجباره على الرحيل.. يرحب باستقبال عام 2018م، عام انتهاء الحرب في ربوع اليمن، إن شاء الله، وعودة الطمأنينة والأمن والاستقرار.
لن ننسى أحداث العام الذي يلملم أوراقه ليدخل دائرة الماضي التي لا تفارق ذاكرتي، وينشغل بها عقلي وتصرخ بمآسيها انفعلاتي، ولا أجد السلوى إلا في التمسك بالأمل. اختلق الأمنيات والأحلام عساها تطرد الأحداث السيئة من الذاكرة، أليس في الأمل والتمني طوق النجاة من كوابيس حاضر يحتضر ليصبح ماضياً يشهد عليه التاريخ؟
سنبدأ قريباً الولوج في أيام العام الجديد 2018م، ونتذوق طعم الحياة السعيدة المشرقة بتفاؤل وأمل وابتسامة للغد.
كل عام وبلادنا وأهلها في أمن واستقرار، وكل عام وأنتم بـألف خير وأفراح وسعادة إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى