> وزعت وزارة الدفاع والسلطة المحلية بالعاصمة عدن، أمس، استمارات الأرقام العسكرية لـ 1200 من جرحى الحرب المعاقين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات ضم جرحى الحرب، الذين أُصيبوا بإعاقات دائمة، إلى مؤسستي الأمن والجيش.
وعقب ترقيم هذه الدفعة، وهي الأولى، طالب وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة دولة رئيس الوزارة بـ"التفاعل وسرعة التوجيه بتحويل المرتبات الشهرية للجرحى الذين تم ترقيمهم، أسوة بجرحى مأرب وبقية المحافظات".

وقال النوبة، خلال فعالية ترقيم الجرحي، التي نظمتها وزارة الدفاع، بالتعاون مع السلطة المحلية بعدن: "إننا اليوم ندشن توزيع قسائم الأرقام العسكرية لعدد 1200 جريح من ذوي الإعاقة الدائمة (حرب 2015)، على أمل أن يتم ترقيم الجرحى ذوي الإعاقة الجزئية والشهداء في دفعات قادمة" .
وناشد رئاسة الوزراء أن يتم ترتيب الدعم النفسي لجرحى الحرب، وكذا الدعم بالمستلزمات الطبية، "كون هذه المتطلبات هي أبرز ما بات يحتاجه الجرحى".

وفي حفل التدشين ألقى القائم بأعمال محافظ عدن، أحمد سالم ربيع، كلمة أكد فيها "أهمية الدور الوطني للجرحى خلال الحرب التي شنها الانقلابيون على بلادنا بشكل عام ومدينة عدن بشكل خاص".
وقال: "إن تدشين عملية توزيع قسائم الأرقام العسكرية ما هي إلا جزء بسيط من رد العرفان، ولنبادلكم الوفاء بالوفاء، فالدماء التي سفكت ثمنها غالٍ جدا، ولكنكم بذلتموها رخيصة فداء للوطن ولمدينة عدن".
وأكد أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على الاهتمام برعاية أسر الشهداء وجرحى الحرب، مشيرا إلى أن "الدولة ما زالت في حرب مستمرة مع الانقلابيين".

من جانبه قال العقيد أحمد محمد: "نشكر رئيس دائرة شؤون الأفراد العامة، الذي ذلل لنا الصعوبات، كما نشكر الوكيل علوي النوبة، الذي قدم لنا كل التسهيلات، حيث تم ترقيم 1200 جريح، وهي دفعة أولى وستعقبها دفعات في عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، على أمل أن نستكمل ترقيم الجرحى والمعاقين، ومن ثم نشرع في ترقيم الشهداء، ولن نستثني أي أحد ولن يحرم أحد من المستحقات".