التجمع الوحدوي يجدد دعوته للحوار بالمرجعيات الثلاث وتحول كافة المليشيات إلى تكوينات سياسية
حزب التجمع الوحدوي اليمني
> عدن «الأيام» خاص
> أكد د. عبدالله عوبل الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني على تجديد الحزب لموقفه المعلن منذ عام 2015 والرافض للانقلاب على ما اجمع واتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار.
وقال عوبل، في حديثه مساء أمس بالفعالية التي نظمها حزب التجمع بمقره في عدن بمناسبة الذكرى السنوية الـ(20) لرحيل مؤسس الحزب فقيد الوطن الكبير المناضل عمر عبدالله الجاوي السقاف، إن حزب التجمع مايزال مع "مطالبه بشأن ضرورة الدخول في حوار على قاعدة المرجعيات الثلاث ومع حل سياسي ينهي الحرب وتحول كافة المليشيات الى المجال السياسي مع حصر السلاح فقط في يد الدولة الاتحادية وتحريم حمل السلاح تحريما كاملا على المواطن، فضلا عن الاتفاق على حكومة وطنية انتقالية تستكمل الاستفتاء على الدستور وفق المخرجات مع إعادة الحوار حول الأقاليم والإعداد والترتيب لإقامة انتخابات نيابية ورئاسية بمساعدة المجتمع الدولي".
وكان عوبل استعرض في مستهل حديثه لمحة موجزة من مسيرة حياة وعطاء ومواقف الفقيد الراحل عمر الجاوي السياسي والشاعر والكاتب والأديب والمثقف الذي تبنى ومنذ وقت مبكر في حياته قضايا الوطن وساهم مع رفاقه من أمثال أبوبكر السقاف وخالد فضل منصور وآخرين في تأسيس أول اتحاد طلابي يوحد اليمنيين في القاهرة عام 1959، مرورا بمشاركة الفقيد الراحل وبفعالية في فك حصار صنعاء، ومن ثم مساهمته في تأسيس وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وأول اتحاد للأدباء والكتاب اليمنيين في مايو عام 1971، ليختتم مسيرة عطائه ونضاله الوطني بالمساهمة في التأسيس والإعلان عن إشهار حزب التجمع الوحدوي وتشكيل أول لجنة تحضيرية تكلل عملها بعقد المؤتمر الأول لحزب التجمع الوحدوي في العام 1992 تحت شعار (المساواة وحقوق الإنسان في دولة يستحقها الشعب اليمني الذي ناضل طويلا من أجل الحرية وحياة كريمة آمنة مستقرة).
كما ألقى عدد من المشاركين كلمات وقصائد شعرية، وتحدث آخرون عن ذكرياتهم مع رفيقهم الفقيد الراحل عمر الجاوي، تطرقوا خلالها لحياته ونضاله وأبرز مواقفه الوطنية، وما قدم من تضحيات في سبيل الدفاع عن مبادئه ومواقفه السياسية المعروفة، فضلا عن فكرة المجتمع المدني والدولة المدنية التي دافع عنها وجسدها الفقيد الراحل الجاوي في كتاباته ومن خلال تواجده الفاعل في الساحة السياسية.
وطالبت الفعالية في ختامها كل من اتحاد الأدباء والكتاب وحزب التجمع بضرورة العمل على جمع كافة أفكار وكتابات الفقيد الراحل الجاوي وتوثيقها للأجيال القادمة.
وقال عوبل، في حديثه مساء أمس بالفعالية التي نظمها حزب التجمع بمقره في عدن بمناسبة الذكرى السنوية الـ(20) لرحيل مؤسس الحزب فقيد الوطن الكبير المناضل عمر عبدالله الجاوي السقاف، إن حزب التجمع مايزال مع "مطالبه بشأن ضرورة الدخول في حوار على قاعدة المرجعيات الثلاث ومع حل سياسي ينهي الحرب وتحول كافة المليشيات الى المجال السياسي مع حصر السلاح فقط في يد الدولة الاتحادية وتحريم حمل السلاح تحريما كاملا على المواطن، فضلا عن الاتفاق على حكومة وطنية انتقالية تستكمل الاستفتاء على الدستور وفق المخرجات مع إعادة الحوار حول الأقاليم والإعداد والترتيب لإقامة انتخابات نيابية ورئاسية بمساعدة المجتمع الدولي".
وكان عوبل استعرض في مستهل حديثه لمحة موجزة من مسيرة حياة وعطاء ومواقف الفقيد الراحل عمر الجاوي السياسي والشاعر والكاتب والأديب والمثقف الذي تبنى ومنذ وقت مبكر في حياته قضايا الوطن وساهم مع رفاقه من أمثال أبوبكر السقاف وخالد فضل منصور وآخرين في تأسيس أول اتحاد طلابي يوحد اليمنيين في القاهرة عام 1959، مرورا بمشاركة الفقيد الراحل وبفعالية في فك حصار صنعاء، ومن ثم مساهمته في تأسيس وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وأول اتحاد للأدباء والكتاب اليمنيين في مايو عام 1971، ليختتم مسيرة عطائه ونضاله الوطني بالمساهمة في التأسيس والإعلان عن إشهار حزب التجمع الوحدوي وتشكيل أول لجنة تحضيرية تكلل عملها بعقد المؤتمر الأول لحزب التجمع الوحدوي في العام 1992 تحت شعار (المساواة وحقوق الإنسان في دولة يستحقها الشعب اليمني الذي ناضل طويلا من أجل الحرية وحياة كريمة آمنة مستقرة).
كما ألقى عدد من المشاركين كلمات وقصائد شعرية، وتحدث آخرون عن ذكرياتهم مع رفيقهم الفقيد الراحل عمر الجاوي، تطرقوا خلالها لحياته ونضاله وأبرز مواقفه الوطنية، وما قدم من تضحيات في سبيل الدفاع عن مبادئه ومواقفه السياسية المعروفة، فضلا عن فكرة المجتمع المدني والدولة المدنية التي دافع عنها وجسدها الفقيد الراحل الجاوي في كتاباته ومن خلال تواجده الفاعل في الساحة السياسية.
وطالبت الفعالية في ختامها كل من اتحاد الأدباء والكتاب وحزب التجمع بضرورة العمل على جمع كافة أفكار وكتابات الفقيد الراحل الجاوي وتوثيقها للأجيال القادمة.