موجة جفاف كبيرة تتسبب بنزوح غير مسبوق لأهالي يافع رصد
> يافع «الأيام» فواز الحنشي
> تسبب الجفاف وارتفاع أسعار المياه الذي تشهده مديرية يافع رصد بموجة نزوح واسعة وغير مسبوقة.
ونزحت عدد من الأسر من مناطق المديرية إلى مدينة جعار بمحافظة أبين، هربًا من الجفاف الشديد الذي يضرب المنطقة حاليًا بسبب نضوب مياه الشرب في الآبار، وتأخر هطول الأمطار الموسمية.
وقال مواطنون نزحوا إلى مدينة جعار: «إن الجفاف هو السبب الرئيس لنزوحهم ومغادرتهم منازلهم، وأن بعضًا منهم أجبروا على بيع ممتلكاتهم لتوفير المال ليتمكنوا من الهرب إلى المدينة».
وأفاد مدير مكتب الزراعة والري بمديرية رصد مطيع الشبحي أن «المديرية شهدت موجة نزوح كبيرة بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب أغلب المناطق بالمديرية»، موضحاً بأن «معظم السكان يعتمدون على مياه الآبار، وبعض الخزانات الصغيرة التي يتم ملؤها من مياه الأمطار الموسمية».
وأشار الشبحي إلى أن «قلة المطر في هذا العام أثر على المنطقة بشكل كامل، الأمر الذي أجبر عددا من المواطنين على بيع مواشيهم وأغنامهم بثمن بخس، لعدم قدرتهم على رعايتها بتوفير المأكل والمشرب لها، نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يُعاني منه المواطنون».
وناشد الشبحي الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة أبين، وكافة المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد «النظر بعين الرحمة للمحتاجين، والتحرك الجاد بأي حلول تخفف معاناة المواطنين، جراء هذه الأزمة، لاسيما بعدما بلغ سعر (البوزة) سعة 12 ألف لتر نحو 50 ألف ريال، وكذا التسبب بنفوق المواشي وجفاف الأشجار، كشجرة البُن».
ونزحت عدد من الأسر من مناطق المديرية إلى مدينة جعار بمحافظة أبين، هربًا من الجفاف الشديد الذي يضرب المنطقة حاليًا بسبب نضوب مياه الشرب في الآبار، وتأخر هطول الأمطار الموسمية.
وقال مواطنون نزحوا إلى مدينة جعار: «إن الجفاف هو السبب الرئيس لنزوحهم ومغادرتهم منازلهم، وأن بعضًا منهم أجبروا على بيع ممتلكاتهم لتوفير المال ليتمكنوا من الهرب إلى المدينة».
وأفاد مدير مكتب الزراعة والري بمديرية رصد مطيع الشبحي أن «المديرية شهدت موجة نزوح كبيرة بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب أغلب المناطق بالمديرية»، موضحاً بأن «معظم السكان يعتمدون على مياه الآبار، وبعض الخزانات الصغيرة التي يتم ملؤها من مياه الأمطار الموسمية».
وأشار الشبحي إلى أن «قلة المطر في هذا العام أثر على المنطقة بشكل كامل، الأمر الذي أجبر عددا من المواطنين على بيع مواشيهم وأغنامهم بثمن بخس، لعدم قدرتهم على رعايتها بتوفير المأكل والمشرب لها، نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يُعاني منه المواطنون».
وناشد الشبحي الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة أبين، وكافة المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد «النظر بعين الرحمة للمحتاجين، والتحرك الجاد بأي حلول تخفف معاناة المواطنين، جراء هذه الأزمة، لاسيما بعدما بلغ سعر (البوزة) سعة 12 ألف لتر نحو 50 ألف ريال، وكذا التسبب بنفوق المواشي وجفاف الأشجار، كشجرة البُن».