اليابلي.. إرادة خير وحياة وإنسانية

> د. محمد صالح الهلالي

> نقولها للمأجورين المغيبين، محاولاتكم الجبانة لاغتيال الرجل لن تكسر إرادة الحياة والخير أيها القتلة المأجورون!
نجيب يابلي علم وأحد أعمدة الثقافة والتاريخ لعدن.. عدن المدنية التي أحبها وأعطاها وأعطته الكثير.. اليابلي ابن عدن، حفظه الله، الأستاذ والإنسان السمح والطيب، الذي لا يعرف الشر، وعنوان دايم للخير والعمل والحق والطهارة والمدنية والقانون.
وكل من سعى وتآمر عليه وللتخلص من هذا العملاق النظيف والشجاع معروف أنهم أعداء الحق والحياة.. يابلي لم يحمل يوما سوى قلبه الطاهر وقلمه القوي، ذلك اليراع الذي أخاف الفئران، وأفزع السحالي والفاسدين واللصوص.
ذلك المأجور الذي سعى إلى كسر يراع نجيب الإنسان، ذلك المأجور ملعون دنيا وآخرة، ومعروف أنه مدفوع من قوى الشر والفساد والنهب ولصوص الأرض والثروة والمال والكراسي، الذين يخافون الأقلام الحرة والشريفة مثل قلمك يا نجيب.
اللعنة على الضباع والمجرمين المرتزقة والقتلة الفجرة الفاسدين، الذين يستهدفون بقية من إشعاع وأمل في عدن يمثلها الأستاذ نجيب يابلي المنارة المشعة بالنور وبالحب والخير والثقافة لكل أهل وساكني عدن.. وهاهم الأوغاد واللصوص والفاسدون والظلاميون يسعون لإطفاء هذه المنارة بخبثهم وقذارتهم، ولدفن وتلويث الطهارة والنظافة، ويسعون للوقوف في طريق الخير والحق ومقارعة الظلم والفساد واللصوص، ليخلو لهم الجو كاملا لمزيد من النهب والعبث بعدن وأهلها وأرضها.
تبا لكم، وخسئتم أيها القتلة المأجورين الجبناء والأوغاد.. وحفظ الله عدن وعمودها الأستاذ نجيب يابلي، رجل الحق والخير، ونبض الحياة فيها.. ولا نامت أعين الجبناء.
وحفظك الله وحفظ عدن أخي العزيز وأستاذي الفاضل نجيب يابلي، وطاب يومك.. وعاما سعيدا إن شاء الله، خاليا من كل خوف ووجع لنا جميعا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى