رئيس مركز دعم صناعة القرار بالانتقالي يستعرض مهام المجلس: سنقيم علاقات تعاون وتبادل للخبرات مع مراكز البحوث والدراسات المحلية والخارجية

> عدن «الأيام» خاص

> استعرض رئيس مركز دعم صناعة القرار بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور سعيد الجمحي، الأهداف والمهام التي سيتولاها المركز خلال المرحلة المقبلة.
وستتشمل المهام مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية بهدف خدمة الوطن الجنوبي.
وفي تصريح صحفى تقدم د. سعيد الجمحي، بالشكر لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس على الثقة الكبيرة الممنوحة له وأعضاء المركز، وأكد أنهم سيكونون بإذن الله عند مستوى الثقة.
وقال: "إن خطوة إنشاء المركز تؤكد حرص قيادة المجلس الانتقالي على الارتقاء بأداء المجلس وترشيده، وتوسيع المشاركة، وتعزيز العمل المؤسسي، والابتعاد عن العشوائية والارتجال".
وأضاف: "إن مركز دعم صناعة القرار، تم إنشاؤه من مجموعة منتقاة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في شتى المجالات، وأنه منذ اللحظات الأولى للإنشاء، حرصنا على وضوح الأهداف والمهام التي سيتولاها المركز".
وأوضح أن المركز يقوم على أساس العمل الممنهج المبني على أسس وخطى منتظمة محددة المسار، وواضحة الهدف في نسقها وواقعية في طرحها وعملية في معالجتها للمواضيع المطروحة.
واعتبر أن المركز هو مؤسسة فنية مهنية، وسيعمل باستقلالية، وله الحق في البحث ودراسة كافة الظواهر والقضايا، ووضع الحلول المناسبة، واقتراح الخيارات، دون التقيد بأي اشتراطات مسبقة، باستثناء ما يتعارض مع المصالح العليا للجنوب.
وأكد أنه سيتم إعداد وإقرار لوائح تنظم عمل المركز، وحرصه على الانفتاح على كافة القوى والتيارات والنخب المختلفة. وذكر أن مهام المركز تتضمن توفير قاعدة معرفية تمكن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من تحديد اختياراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ووضع توصيات واعية، للأخذ بها.
وأشار الجمحي إلى أن مهام المركز تشمل المساهمة لمزيد من النضوج السياسي للمجلس، وحشد التأييد الشعبي لسياسة المجلس، باعتبار أن أهداف المجلس وغاياته، تهدف لخدمة الوطن، والنهوض به، وتقديم الدراسات والخطط الاستراتيجية المبنية على أسس علمية ومعطيات الواقع، وإعداد السيناريوهات المتوقعة بهدف اتخاذ القرارات المناسبة، واستشراف المستقبل، واكتشاف المشكلات قبل وقوعها، والتهيؤ لحلها والحيلولة دون الوقوع في الخطأ والاستعداد المبكر للمستقبل واكتشاف مسارات جديدة، تساعد على تحقيق ما يسعى إليه المجلس الانتقالي من تنمية شاملة.
وذكر أن المركز سيساهم في بناء الوعي الوطني، بعيداً عن التعصب أو المصالح الخاصة، وهو أيضاً، بمثابة الدينمو الذي سيجعل المجلس أكثر حيوية في اتخاذ القرارات والمشاريع لرسم السياسات التي تلائم الواقع ومتطلبات المرحلة على الصعيدين الداخلي والاقليمي والدولي.
أكد رئيس مركز دعم صناعة القرار بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور سعيد الجمحي، حرصهم على اقامة علاقات تعاون وتبادل للخبرات، مع مراكز البحوث والدراسات المحلية والخارجية، وكذا الاستفادة من كافة الجهود والعقول الوطنية، واستغرب الادعاءات الكاذبة، التي روجها بعض أصحاب المشاريع الخاصة، ضد المركز، ومزاعم أن إنشاء المركز “دليل على ضعف المجلس، ويتعارض مع أداء الجمعية الوطنية” وأن “المجلس الانتقالي، بهذه الخطوة، يكشف بأن هدفه ليس السياسة، بل الأمن”.
وقال: “إن مركز صناعة القرار هو داعم لقيادة المجلس في تنفيذ القرارات التي يتخذها، وليست قوته في تقديم المشاريع والقرارات بل قوته في تنفيذها”.
ولفت إلى امتلاك المركز صلاحيات استثنائية في متابعة خطوات ومراحل تنفيذ القرارات، كما انه هو من سيقدم عصارة التفكير الذهني في قوالب مشاريع وقرارات ستساهم في اتخاذ اقصر الطرق لسرعة تطوير المجلس وأدائه في مرحلة تحتاج منهم العمل بفاعلية ومسؤولية تدفع بالمجلس الى القيام بإدارة المرحلة وفق رؤية وطنية واضحة، وأن النخبة من الخبراء والمتخصصين، سوف ترسم ملامح هذه المرحلة بعناية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى