واثق الخطوة

> محمد العولقي

>
محمد العولقي
محمد العولقي
*على طريقة (الملوك) يمشي إتحاد الإعلام الخليجي الرياضي واثق الخطوة ، فقد تخطى بثبات مرحلة (المحاق)، فبات بدراً مكتملاً في سماء الخليج العربي الثائر.
* شاء الإتحاد أن يمارس عمله ، بعيداً عن الضوضاء ، والبراميل الفارغة ، التي تثير الضجيج (عمال على بطال).
* إتخذ الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي في مهمته منهجاً حضارياً ، وفلسفة إحترافية ، وهو يتخطى مخاض الولادة بحثاً عن سماء صافية ، يحلق فيها بجناحي الثقة والمهارة.
* بيت الإعلام الرياضي الخليجي واحد .. والأسرة أسرة واحدة .. تذوب الإنتماءآت في (كيان) موحد .. بابه مفتوح على مصراعيه أمام المبدعين ، الذين يرسمون لوحاتهم بالحنجرة والكلمات .. تتجسد الديمقراطية الحقيقية في هذا الإتحاد المتماسك البعيد تماماً عن كل محاولات ذر الرماد في عيون (مها) الإعلام الرياضي وقد جلبن الهوى من حيث يدري الشاعر (علي بن الجهم) ولا يدري .. أما لماذا أصبح إتحاد الإعلام الرياضي شاغلاً للخليج وشاغلاً للخليجيين ؟ فلأنه إتحاد يتواصى أعضاؤه بالحق ، ويتواصون بالصبر.
* يمشي الإتحاد على مجموعة (نيازك) .. هي مزيج من الضوابط المهنية .. و المقاييس الأدبية وكلها تشكل دستوراً إعلامياً بالغ الإغراء ، حيث لا موطئ قدم عند رفاق العزيز على قلبي (سالم الحبسي) رئيس الإتحاد ، للصحفي (النطيحة) والصحفي (المتردية).
* يطلق الإتحاد العنان للتنافس الشريف واللعب النظيف .. ملعبه الإعلامي مفتوح أمام (النخب) المبدعة ، التي سكبت وتسكب في عيوننا المفردات الرياضية ذات الكعب العالي.
* وعندما يطلق الإتحاد جوائزه الخليجية ، لتطير في سماء الخليج ، وهي تحمل ختم مقامات إعلامية عملاقة ذاع صيتها ولم تجد من يخلدها ، فهو بهذا العمل الإنساني ، يؤكد حقيقة أدبية مفادها: أن إتحاد الإعلام الرياضي الخليجي ، ضرب ضربة معلم ، وهو يلامس قلوب ، كل من هتفوا لخفة دم (محمد اللنجاوي) ، وعبقرية شيخ المعلقين (خالد الحربان) ورزانة المعلق الهادئ (زاهد قدسي) ، وانتعاشة الفيلسوف الكروي الأصيل (علي حميد).
* و يا عزيزي الخلوق خلقاً وأدباً (سالم الحبسي) أستطيع القول أنني استقبلت خبر الإعلان عن جوائز المتفوقين في دورة كأس الخليج بارتياح كبير ، ومصافحة حميمة شديدة الشبه ، بمصافحة أشعة شمس الخليج الساطعة جبين رابية يمنية خضراء.
* سعادتي لا توصف ، واتحاد الإعلام الرياضي الخليجي ، يقف على قدميه ، وهو ينتصر للذين يزينون خليجنا بروائعهم .. والذين لم يكتسبوا حضورهم الشعبي في عقول الأذكياء ، إلا بالتوازن والثبات على المبدأ ، والإقتناع بأن الإختلاف في الرأي ، ثراء للفكرة وصقل للعبرة.
* سيبقى البيت الخليجي بيتاً واحداً مهما زاد (نعيق) المتربصين بوحدته وقوته ، وستبقى دورات كأس الخليج لسان حال أمة واحدة تتحدث قولاً وفعلاً.
* و يا فرسان الأقلام الخليجية ، أكثروا من المواقف الإنسانية بحق المبدعين .. تلك المواقف التاريخية ، التي تثلج الصدر صيفاً ، وتدفئ الجوانح شتاء .. وكل مونديال خليجي ، ونحن إلى التعاون والمحبة أقرب .. إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى