> دشن وزير الداخلية م. أحمد الميسري، أمس، وقائد قوات الأمن الخاصة بمحافظات: عدن، أبين، لحج، الضالع، اللواء ركن فضل باعش، المرحلة التدريبة الأولى للعام الجديد 2018م بعرض عسكري لقوات الأمن الخاصة.
وأكد الميسري، في حفل التدشين الذي أقيم في العاصمة عدن، بأن "العام الجديد سيكون عام النظام والقانون، وتثبيت الأمن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وتحت قبة النيابة والقضاء"، مشدداً في الوقت ذاته على "ضرورة التزام الجميع بالأنظمة والقوانين والولاء للوطن، بعيداً عن السياسة والتشكيلات المناطقية".

وأكد المسيري في كلمته أن "الوزارة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه محاولة استهداف الوطن والمواطنين والأمن والاستقرار، وستتصدى بحزم للمتآمرين والإرهابيين”.
وقال: “إننا عاقدون العزم للمضي قدما في توطيد دعائم الأمن والاستقرار، ليس في العاصمة عدن وحسب، بل في كل محافظات الوطن، من خلال قيام الوزارة بالدور المنوط بها في فرض هيبة الدولة والقانون على الجميع، وستكون القوات الخاصة هي العصا الغليظة التي سنضرب بها المارقين والمتآمرين على الشرعية".

وثمن الوزير مواقف وجهود ودعم الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الذين جسدوا لوحة عربية نادرة في التاريخ الحديث من خلال التفافهم وتكاتفهم في الدفاع عن اليمن والشرعية الدستورية وإفشال المشروع الإيراني".. مضيفا: "إن عدن كسرت ذلك المشروع، وبدأت في تحقيق الانتصارات على الميليشيا الانقلابية، حتى باتت القوات المسلحة اليوم على تخوم صنعاء والحديدة، وقاب قوسين من تحرير تعز، وتتواجد في دمت والبيضاء وصرواح".
وأضاف: "يجب أن يعي الجميع بأن الدولة ومؤسساتها الرسمية هي عنوان المرحلة القادمة، وأي مشاريع خارج نطاق المؤسسات الوطنية التابعة للدولة لا تعنينا ولن نقبل بوجودها".

بدوره أكد قائد القوات الخاصة اللواء فضل باعش على "اهتمام قيادة القوات الخاصة بعملية التأهيل والتدريب للأفراد ولمنتسبي القوات الخاصة بما يمكنهم من القيام بمهامهم الأمنية على أفضل وجه”.
وشهد حفل التدشين عروضاً عسكرية لعدد من السرايا التابعة للقوات الخاصة ومهارات قتالية، مجسدين به مدى الاستفادة من التدريبات التي تلقوها في خلال الفترة الماضية، وكذا ما تتمتع به في مجالات مكافحة الإرهاب والتدخل السريع وحماية الشخصيات.
حضر حفل التدشين نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع.