مصرع 1800 حوثي منذ مقتل صالح معظمهم في الساحل الغربي

> صنعاء «الأيام» خاص

> بدأت مليشيات الحوثي بتوزيع استمارات تجنيد على طلاب المدارس بمدينة صنعاء القديمة والأحياء المجاورة لها، بالتزامن مع ضغوطات تمارسها على الأهالي لتجنيد أبنائهم ضمن حملة التجنيد التي أعلنتها مؤخرًا.
وأكد مصدر محلي خاص لــ«الأيام» أن "المليشيات هددت عددا من أولياء الأمور بالاعتقال في حال رفضهم تجنيد أبنائهم".
ويأتي هذا التصرف نتيجة لما تشهد الجبهات الخاصة بهم من انهيارات متسارعة أمام الجيش الوطني والمقاومة.
وقالت مصادر: "إن أساليب الترغيب والترهيب الذي تنتهجه جماعة الحوثي لم تُعد تجدي نفعاً في كثير من مديريات محافظات: صنعاء، المحويت، ذمار، إب، وغيرها، وهو الأمر الذي اضطرها للجوء لتجنيد النساء سواء لاستخدامهن للقتال في الجبهات أو لتغطية الفراغ الأمني في حال سحبت عناصرها الأمنية من صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرتها".
واستنفدت المليشيا مخزونها البشري منذ قتلها الرئيس السابق علي صالح أوائل ديسمبر 2017م، حيث كشفت إحصائية، قُدمت لزعيم المليشيا في اجتماع عقد منتصف ديسمبر الماضي وتحصلت عليها "الأيام"، أن "عدد قتلى المليشيات تجاوز الــ1800 عنصر من السلالة الهاشمية، معظمهم سقطوا في جبهة الساحل الغربي، بينهم قيادات بارزة مقربة من زعيم الجماعة".

وفي ذات السياق هددت قيادات حوثية عقال الحارات وأعضاء المجالس المحلية بمديريات صنعاء بالاعتقال والقتل إذا لم يرفدوا الجبهات بالمقاتلين.
وأوضحت مصادر لــ«الأيام» أن "تلك التهديدات جاءت على لسان القيادي في الجماعة رئيس ما يسمى بمجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام، والذي هدد عقال الحارات في مديرية السبعين بإحضار كشوفات الساكنين لديها وأعمارهم، لإرسالهم للتجنيد والمشاركة في حربهم، وكذا اعتقال كل من يرسل بكشوفات غير صحيحة".
وقال ضيف الله رسام، خلال لقائه بأعضاء المجلس المحلي بمديرية السبعين: "سنحاسب كل من يقصر، وسنكافئ كل من يعزز الجبهات بالمقاتلين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى