> أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس أن التصعيد القطري والتعرض للطيران المدني مصدره القلق والارتباك، وذلك بعد اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتي ركاب إماراتيتين كانتا في طريقهما إلى البحرين.
وأرجع قرقاش تطورات أزمة قطر خلال الأيام الأخيرة والتعرض للطيران المدني إلى تفسيرين، أولهما أنه تصعيد مصدره القلق والارتباك، وثانيهما أنه محاولة يائسة تخوفا من التهميش.
وأكد الوزير الإماراتي أن رد بلاده على التصعيد القطري سيكون متزنا وقانونيا “وهدفه أمان الأجواء وأرواح الركاب”.
وكانت البعثة الدائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة قد سلمت الرد الإماراتي الذي يفند المزاعم القطرية الواردة في مذكرتها لمجلس الأمن الدولي حول اختراق مجالها الجوي من جانب إحدى الطائرات العسكرية.
كما أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات سيف السويدي أن بلاده ستقدم بشكوى إلى منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بعد اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتي ركاب في طريقهما إلى البحرين.
واتهمت أبوظبي، يوم الاثنين، طائرات مقاتلة قطرية باعتراض طائرة مدنية إماراتية كانت في طريقها إلى المنامة، وطائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن اعتراض المقاتلات القطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين “تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني، وخرق واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية”.
كما أعلنت البحرين أيضا عزمها على تقديم شكوى إلى منظمة الطيران المدني الدولي.
وتقاطع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر النظام القطري منذ يونيو العام الماضي بعد اتهام الدوحة بدعم الإرهاب وايواء قيادات لجماعات متطرفة.
وتطالب الدول الأربع النظام القطري بالكف عن التحريض ونشر الفوضى عبر دعم جماعات إرهابية ومتطرفة في المنطقة.