صحيفة «الأيام» وقصة حبي لها

> عثمان عمرو الغتنيني

>
عثمان عمرو الغتنيني
عثمان عمرو الغتنيني
بدأت قصة حبي مع صحيفة «الأيام» في بداية تسعينيات القرن الماضي، وأتذكر أن أول مقال نشرته لي الصحيفة كان عن النجم الكبير عمر البارك بعنوان (ثلج ونار والبارك للإبداع منار) وبعد هذه الإنطلاقة توالت كتاباتي في صفحاتها ، حتى صدرت صحيفة «الأيام الرياضي» ، التي كتبت فيها عدة مقالات حتى توقفت عن الإصدار.
رغم أنني كنت مستمراً في الكتابة منذ عام 1989م وعاشقاً لكثير من المطبوعات الرياضية إلا أن حبي لـ«الأيام» كان شيئاً آخر ، فقد كنت بمجرد أن أستيقظ في السادسة صباحاً ، أذهب إلى المكتبة لأشتري «الأيام» ، مع العلم أنها تصل في الساعة التاسعة من الشحر ، لكنني كنت أصمد إلى حين وصولها فأشتري عدداً أوعددين أحدهما لإرشيفي الخاص ، والآخر لمن قد يطلبه مني من الإخوة ، وأحياناً أذهب في الساعة 12 ظهراً إلى قصيعر ، لكي أشتري نسختي من «الأيام» ، وعندما توقفت عن الإصدار بكيت بحرقة على فراق هذه المطبوعة ، التي تعلمنا في مدرستها الكثير ، وربطتني بها علاقة حميمة مع كتابها المرموقين وكذلك الزملاء الشباب.
واليوم نتمنى أن تعود «الأيام الرياضي» للإصدار فنحن في شوق وحنين إلى عودة هذه المدرسة التي تخرج منها كثير من الزملاء الإعلاميين الرياضيين ، وأصبحوا من الذين يشار إليهم بالبنان ورغم أن ثمة عراقيل قد واجهت صحيفة «الأيام» مهددة إياها بالتوقف وفعلاً توقفت أكثر من مرة بسبب هذه العراقيل ، إلا أنها وبعزيمة أهلها عاودت الإصدار وبنفس حلتها التي كنا نألفها وبإذن الله ستكون هناك مساع حثيثة ، ستضطلع بها أسرة التحرير ، من أجل معاودة إصدار صحيفتنا المحبوبة «الأيام الرياضي» قبل بدء مسابقة كأس العالم التي ستستضيفها روسيا في يونيو القادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى