> تفاجأ الكثير من الرياضيين في محافظة عدن للتحول المفاجئ في مسيرة لاعب أندية الروضة والتلال وهلال الحديدة ، محمد سالم الشيبة الشهير المعروف بإسم (حمودي الشيبة) الذي تحول من لاعب فنان في وسط الملعب إلى مدرب لنادي الروضة بعدن.
ولمعرفة الأسباب الحقيقية وراء التحول المفاجىء للاعب حمودي الشيبة ، قمنا بالتواصل معه ، فضحك في البداية ، ثم قال : «أنا لست مدرباً ، كل ما في الأمر ، أن زملائي اللاعبين ، في نادي الروضة كانوا متوقفين منذ فترة ، فقمت بمساعدة إدارة النادي بلم شمل اللاعبين والجلوس معهم والإتفاق على ممارسة التمارين ، لكون الرياضة تساهم في إبعاد الكثير من اللاعبين عن الأشياء الضارة التي تضر بحياة اللاعب نفسه ، كما أنها وسيلة للترويح عن النفس ، في الوقت العصيب الذي يمر به المواطنون في محافظة عدن ، والرياضيون بشكل خاص».
وأضاف الكابتن حمودي الشيبة قائلاً :
«لقد قامت إدارة النادي مشكورة بتوفير كل الأمور ، التي ساهمت أيضاً في إلتزام اللاعبين بالتمارين وخوض المباريات ، وهذا جهد يشكر عليه القائمون على الإدارة ، وعلى رأسهم نائب رئيس النادي الكابتن جمال عمر ، ومسؤول النشاط الوحيشي.
وبعد بدء التمارين لعبنا مباراة ودية ضد فريق العين من أبين وفزنا 3 - 1 ، ودخلنا كأس الرئيس وفزنا على فريق العين بضربات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 2 - 2 ، ثم شاركنا في بطولة في أبين وخسرنا من خنفر 1 - 0 ، وفي الحقيقة أنا مبسوط من لم شمل اللاعبين ، وسعيد بهذا التواجد معهم ، وهي فرصة بالنسبة لي من أجل تجهيز نفسي كلاعب والمحافظة على لياقتي البدنية لخوض أي بطولة مع فريق نادي شمسان ، الذي أكن له كل إحترام».
وبالنسبة للمنتخبات الوطنية .. قال حمودي : «الإصابة منعتني من تكملة مشواري مع المنتخب بعد أن خضت تجربة قصيرة معهم في الإستعداد لمباراة البحرين في تصفيات آسيا .. لكن عودتي تحتاج للمزيد من الجهد والمباريات .. وأتمنى أن أتغلب على كل العقبات ، حتى أعود لمستواي الذي يعرفه الجميع».