مدير إدارة التربية بمديرية المفلحي لـ«الأيام»: صعوبات عديدة تواجه التعليم أبرزها النقص الحاد في المعلمين

> يافع «الأيام» محمد السلامي

> تواجه إدارة التربية والتعليم بمديرية المفلحي صعوبات عديدة «أبرزها نقص في المعلمين والمعلمات الذي يصل إلى 300 معلم ومعلمة، حيث تم دمج بعض الصفوف بالمدارس لتغطية العجز في المعلمين. وعدم وجود موازنة تشغيلية للمكتب، والتي تم تقليصها إلى 25 ألف ريال خاضعة للضريبة».
وقال مدير التربية والتعليم بالمديرية عبدالسلام ناشر: «تواجهنا إشكاليات كثيرة منها توقف مخصصات القسم الداخلي، وعدم وجود وسيلة مواصلات لمتابعة المدارس والإشراف عليها، وصعوبة العيش بالمديرية بدون توفر المياه والغذاء والسكن للمعلمين من خارج المديرية، وعدم قدرتنا على دفع إيجار مبنى التربية بالمديرية بعد أن قام مالك المبنى برفع الإيجار من 200 ألف إلى 260 الف ريال، ولايزال علينا إيجار العام الماضي بسبب شطب موازنة العام الماضي، بالإضافة إلى عدم وجود المواد القرطاسية».
وأكد ناشر أنه برغم من هذه الصعوبات والتحديات استطعنا تنفيذ جملة من الأنشطة والفعاليات خلال الأعوام المنصرمة والعام الدراسي 2017 منها ترتيب أوضاع عدد من المدارس والمعلمين والمعلمات وتشكيل مجالس للآباء بالمدارس والقيام بالعديد من الأنشطة والفعاليات المدرسية.
وكذا الرفع بعدد المدارس التي هي بحاجة إلى الترميم وإعادة التأهيل، إلى جانب تغيير بعض الإدارات المدرسية بسبب إحالة بعضهم للتقاعد أو إعفاء البعض الآخر منهم.
وأضاف بأن الأهالي ساهموا بتوفير معلمين ومعلمات لتغطية بعض النقص الموجود بعد أن بلغ عدد المتقاعدين 58 متقاعدا، حيث استعنا بمتقاعدين آخرين لتغطية العجز في المعلمين.
وأوضح مدير التربية بأن هذا العام 2018 شهد برامج تدريب وتأهيل للمعلمين في الدعم النفسي والقيام بعملية مسح ميداني للطلاب خارج التعليم، وكان عددهم 1237 طالبا وطالبة، معظمهم من الإناث، وتوزيع 1200 حقيبة مدرسية للطلاب بالصفوف من الصف الأول إلى الثالث من التعليم الأساسي.
وطالب عبدالسلام ناشر بالتنسيق مع مكتب حلف أبناء يافع والمنظمات والجمعيات ولجان الإغاثة والوزارة لدعم 22 عزبة لـ149 معلما ومعلمة، في مختلف مناطق المديرية، من خلال توفير الغذاء لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى