> قالت مصادر ديبلوماسية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لـ«الأيام» أمس إن الأمين العام للأمم المتحدة قد يعيّن البريطاني مارتين جريفيثس مبعوثا خاصا له إلى اليمن خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وذكرت لـ«الأيام» المصادر ذاتها أن المرشح المنافس لشغل المنصب كان السفير الفرنسي السابق لدى اليمن السيد فرانك جيليه، لكن القرار اتخذ لصالح جريفيثس.
وكانت وكالة الاناضول التركية يوم امس قد أعلنت أن جريفيثس عين في المنصب لكن لم يصدر تأكيد رسمي حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طالب في وقت سابق بإعفائه من منصبه نهاية شهر فبراير المقبل.
ونقلت الوكالة عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قوله “إن ولد الشيخ أحمد سيتنحى في نهاية فبراير، بعد ثلاث سنوات تقريبا من العمل في منصبه”.
وعُيّن الدبلوماسي الموريتاني مبعوثا أمميا إلى اليمن، في أبريل 2015، خلفا للدبلوماسي المغربي، جمال بنعمر.
وعمل ولد الشيخ أحمد لأكثر من 30 عاما في الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
اما مارتين جريفيثس فهو محكّم ومفاوض دولي مخضرم وأول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام. من 1999 الى 2010 وكان المدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف حيث تخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
بين عامي 2012 و2014 خدم في مكاتب المبعوثين الثلاثة للأمم المتحدة في سوريا كمستشار للوساطة لكوفي عنان ونائب رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا. وكان مارتن أيضا أحد المؤسسين لشركة إنتر ميديات، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن تعمل على حل النزاعات والتفاوض والوساطة.
مارتن غريفيثس عمل في السلك الديبلوماسي البريطاني ولمنظمات إنسانية دولية مختلفة بما في ذلك اليونيسف، “إنقاذ الطفولة” و”عمل المعونة”.
وفي عام 1994، أصبح مدير إدارة الشؤون الإنسانية في جنيف وعمل نائبا لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
كما شغل منصب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة في منطقة البحيرات الكبرى والمنسق الإقليمي للأمم المتحدة في البلقان برتبة أمين عام مساعد للأمم المتحدة.