أوكسفام: ثروات 42 شخصا تعادل ممتلكات نصف سكان العالم

> دافوس «الأيام» الشرق الأوسط

> قالت منظمة الإغاثة العالمية «أوكسفام» في تقرير لها، أمس، قبيل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في منتجع دافوس، إن الاقتصاد العالمي يفيد بشكل متزايد الأغنياء، ويبقي المليارات من الأشخاص عالقين في دوامة الفقر، خصوصاً من النساء.. وقالت مديرة «أوكسفام» ويني بيانييما، لدى نشر تقرير بعنوان: «مكافأة العمل وليس الثروة» عشية افتتاح أعمال منتدى دافوس "إن فورة الأغنياء ليست مؤشرا على ازدهار الاقتصاد، وإنما على فشل النظام الاقتصادي»، متابعة في بيان: «إننا نستغل الأشخاص الذين يصنعون ملابسنا ويجمعون هواتفنا الجوالة ويزرعون الأطعمة التي نأكلها، بهدف ضمان استمرار توفر المنتجات الرخيصة، وأيضا من أجل زيادة أرباح المؤسسات ومستثمريها الأغنياء. ووفقا لتقرير «أوكسفام»، ومقرها بريطانيا، فإن 82 في المائة من الزيادة في الثروة العالمية التي تحققت العام الماضي تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء، والذين يمثلون «واحدا في المائة فقط من سكان العالم»، بينما لم تسجل أي زيادة في ثروة 3.7 مليار شخص، يشكلون النصف الأفقر من السكان في العالم. وتشير المنظمة في التقرير إلى أن 42 شخصاً حول العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأكثر فقراً، فيما كان عدد «مالكي نصف الثروة العالمية» في العام الماضي يصل إلى 61 شخصا، بينما كان يبلغ 380 شخصا في عام 2009، مما يؤكد تضاعف ثروات الأغنياء وازدياد الفجوة على حساب الأكثر فقرا.
ومنذ 2010 أي بعد بداية الأزمة الاقتصادية عام 2008، ازدادت ثروة هذه «النخبة الاقتصادية» بمعدل 13 في المائة سنويا، بحسب «أوكسفام»، وبلغت ذروتها بين مارس 2016 ومارس 2017، أي في الفترة التي «شهدت الارتفاع الأكبر في التاريخ لعدد الأشخاص الذين تتجاوز ثروتهم المليار دولار، بوتيرة ملياردير جديد كل يومين».
كما أوضح التقرير أن الزيادة في الثروات العام الماضي، التي تقدر بنحو 762 مليار دولارا «كافية لإنهاء الفقر المدقع في العالم كله 7 مرات»، وأن 90 في المائة من مليارديرات العالم، البالغ عددهم 2043 مليارديراً، من الرجال.
وتقول «أوكسفام» إنه «في حين شهد العمال العاديون زيادة في أجورهم بنسبة اثنين في المائة في المتوسط سنويا منذ عام 2010، نمت ثروة أصحاب المليارات بمعدل 13 في المائة في المتوسط سنويا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى