قطر تستثني اللاعب اليمني كمقيم في أندية الدرجتين الأولى والثانية
> الدوحة «الأيام» خاص
> أصدر الإتحاد القطري لكرة القدم أمس الأربعاء ، التعميم رقم (20) للعام 2018 ، بخصوص إستثناء تسجيل اللاعب اليمني كمقيم ، وذلك نظراً للظروف التي يمر بها اليمن ، والذي كان له الأثر السلبي على مسابقات الإتحاد اليمني لكرة القدم ، مما أدى إلى توقف المسابقات الكروية.
وبناء عليه إعتمدت اللجنة التنفيذية للإتحاد القطري لكرة القدم ، قراراً يسمح أولاً لأندية الدرجة الأولى بتسجيل لاعب واحد فقط من حاملي الجنسية اليمنية ، كلاعب مقيم ضمن صفوف الفريق الأول أو فئة تحت 23 سنة ، إضافة إلى عدد اللاعبين المقيمين المسموح به ، ليصبح العدد 7 لاعبين ، بدلاً من 6 لاعبين ضمن كشف الـ 23 لاعباً.
ثانياً : السماح لأندية الدرجة الثانية بتسجيل لاعب واحد فقط من حاملي الجنسية اليمنية ، كلاعب مقيم ضمن صفوف الفريق الأول إضافة إلى عدد اللاعبين المقيمين المسموح به ، ليصبح العدد 4 لاعبين بدلاً من 3 لاعبين ضمن الـ 26 لاعباً.
ثالثاً : يتم تسجيل اللاعب اليمني ، إعتباراً من تاريخه ، وللفترة المتبقية ، من الموسم الرياضي 2017-2018.
وفي هذا الصدد ، صرح السيد سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الإتحاد القطري لكرة القدم موضحاً بقوله : «إن القرار الذي أصدره الإتحاد فيما يخص إعتبار اللاعب اليمني لاعباً مقيماً في صفوف أندية الدرجة الأولى ، وأندية الدرجة الثانية القطرية ، إنما هو لدعم اليمن والرياضة اليمنية على وجه الخصوص ، والتي تمر – منذ فترة طويلة – بظروف قاسية أثرت على نشاطها الكروي وتوقف جدول المسابقات لديها ، رغم استمرار نشاط الإتحاد اليمني لكرة القدم من خلال مشاركة بعض منتخبات بلاده الوطنية في المسابقات الخارجية التي تتأتى له.
وانطلاقاً من هذه الأسباب فإن الإتحاد القطري لكرة القدم - وكعادته في دعم الإتحادات الرياضية الشقيقة – إرتأى أن يدعم اللاعبين اليمنيين ، تقديراً للعلاقة الطيبة التي تجمعه مع الإتحاد اليمني وأن يكون هذا القرار سبباً في إعداد لاعبي اليمن بالصورة المطلوبة من خلال الاحتكاك والمشاركة في مسابقات الدرجتين الأولى والثانية القطرية ، من أجل أخذ المزيد من الخبرة وممارسة اللعبة بصورة أكثر ، ونأمل أن يؤتي هذا القرار أُكله قريباً بإذن الله وأن يكون له عظيم الأثر في مسيرة اللاعب اليمني من خلال ممارسة لعبة كرة القدم بشكل منتظم.
وبناء عليه إعتمدت اللجنة التنفيذية للإتحاد القطري لكرة القدم ، قراراً يسمح أولاً لأندية الدرجة الأولى بتسجيل لاعب واحد فقط من حاملي الجنسية اليمنية ، كلاعب مقيم ضمن صفوف الفريق الأول أو فئة تحت 23 سنة ، إضافة إلى عدد اللاعبين المقيمين المسموح به ، ليصبح العدد 7 لاعبين ، بدلاً من 6 لاعبين ضمن كشف الـ 23 لاعباً.
ثانياً : السماح لأندية الدرجة الثانية بتسجيل لاعب واحد فقط من حاملي الجنسية اليمنية ، كلاعب مقيم ضمن صفوف الفريق الأول إضافة إلى عدد اللاعبين المقيمين المسموح به ، ليصبح العدد 4 لاعبين بدلاً من 3 لاعبين ضمن الـ 26 لاعباً.
ثالثاً : يتم تسجيل اللاعب اليمني ، إعتباراً من تاريخه ، وللفترة المتبقية ، من الموسم الرياضي 2017-2018.
وفي هذا الصدد ، صرح السيد سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الإتحاد القطري لكرة القدم موضحاً بقوله : «إن القرار الذي أصدره الإتحاد فيما يخص إعتبار اللاعب اليمني لاعباً مقيماً في صفوف أندية الدرجة الأولى ، وأندية الدرجة الثانية القطرية ، إنما هو لدعم اليمن والرياضة اليمنية على وجه الخصوص ، والتي تمر – منذ فترة طويلة – بظروف قاسية أثرت على نشاطها الكروي وتوقف جدول المسابقات لديها ، رغم استمرار نشاط الإتحاد اليمني لكرة القدم من خلال مشاركة بعض منتخبات بلاده الوطنية في المسابقات الخارجية التي تتأتى له.
وانطلاقاً من هذه الأسباب فإن الإتحاد القطري لكرة القدم - وكعادته في دعم الإتحادات الرياضية الشقيقة – إرتأى أن يدعم اللاعبين اليمنيين ، تقديراً للعلاقة الطيبة التي تجمعه مع الإتحاد اليمني وأن يكون هذا القرار سبباً في إعداد لاعبي اليمن بالصورة المطلوبة من خلال الاحتكاك والمشاركة في مسابقات الدرجتين الأولى والثانية القطرية ، من أجل أخذ المزيد من الخبرة وممارسة اللعبة بصورة أكثر ، ونأمل أن يؤتي هذا القرار أُكله قريباً بإذن الله وأن يكون له عظيم الأثر في مسيرة اللاعب اليمني من خلال ممارسة لعبة كرة القدم بشكل منتظم.