الحوثيون يمنعون المحافظين ومدراء التربية من التواصل مع المنظمات الدولية
منظمة "اليونسيف"
> صنعاء «الأيام» خاص
> أصدرت جماعة الحوثي توجيهات منعت بموجبها تواصل مدراء التربية وأمين العاصمة ومحافظي المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مع المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة "اليونسيف".
وبررت المليشيات في رسالة لها مذيلة بتوقيع شقيق زعيم الجماعة يحيى الحوثي وزير التربية والتعليم في الحكومة غير المعترف بها أن تلك التوجيهات "أتت لتنظيم آلية تدخلات المنظمات في التعليم".
وقالت الرسالة التي تحصلت «الأيام» على نسخة منها: "إنه ومن خلال التقارير الدورية لسير تنفيذ الأنشطة تبيّن بأن منظمة اليونسيف ومكاتبها في المحافظات وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية تقوم بالتواصل المباشر مع مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات والمدارس لتنفيذ بعض الأنشطة دون الرجوع للوزارة وهو ما أدى إلى ازدواج في الاستهداف من قبل المانحين وعدم الالتزام بمعايير الوزارة عند التنفيذ، وأثرت سلبا على الجانب التربوي والتعليمي، وأن الوزارة حريصة على تلافيها مستقبلا".
وشدد الحوثيون في الرسالة على ضرورة الالتزام بالحصول على الموافقة المكتوبة من الوزارة وقطاعاتها المعنية قبل تنفيذ أي مشاريع أو برامج ممولة، وذلك للحرص على المصلحة العامة وتحقيقًا للأهداف المرجوة.
ودخل مؤخراً دعم المنظمات دائرة الصراع بين قيادات الحوثي، حيث أفادت مصادر خاصة «الأيام» بأن القيادي يحيى الحوثي المعين مديرًا لبرنامج نزع الألغام رفض قرار الإقالة الصادر من صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي.
وأشارت المصادر إلى أن الصماد اصدر قرارا بتعيين القيادي الحوثي "عبدالله أبو صفرة" مديرًا للبرنامج غير أن يحيى الحوثي رفض تسليم المنصب، مستندًا في ذلك على دعم محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية.
وأوضحت المصادر “أن الصراع الحوثي في هذا المجال يهدف منه الحصول على الأموال الضخمة “بالدولار” التي تقدمها الأمم المتحدة للبرنامج.
وكان برنامج نزع الألغام تشرف عليه الحكومة الشرعية، قبل أن تسيطر عليه المليشيات عقب انقلابها على السلطات 2014م.
وتعد أموال هذا المشروع المقدم من الأمم المتحدة أحد أشكال الدعم من المنظمة الدولية للمليشيات.
وأثارت ملايين الدولارات التي تقدمها المنظمات الدولية لإنعاش قطاعات الصحة والتعليم في حالة الحرب، لعاب المليشيات إلى جانب المنهوبات وإفراغ خزائن الدولة والعمل بشكل ممنهج على تدمير مؤسساتها.
وقامت المليشيات بفرض تعيين مشرفين تابعين لها على عدد من المنظمات الدولية لمراقبة أعمالهم ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونسيف ومنظمات أخرى.
وبررت المليشيات في رسالة لها مذيلة بتوقيع شقيق زعيم الجماعة يحيى الحوثي وزير التربية والتعليم في الحكومة غير المعترف بها أن تلك التوجيهات "أتت لتنظيم آلية تدخلات المنظمات في التعليم".
وقالت الرسالة التي تحصلت «الأيام» على نسخة منها: "إنه ومن خلال التقارير الدورية لسير تنفيذ الأنشطة تبيّن بأن منظمة اليونسيف ومكاتبها في المحافظات وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية تقوم بالتواصل المباشر مع مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات والمدارس لتنفيذ بعض الأنشطة دون الرجوع للوزارة وهو ما أدى إلى ازدواج في الاستهداف من قبل المانحين وعدم الالتزام بمعايير الوزارة عند التنفيذ، وأثرت سلبا على الجانب التربوي والتعليمي، وأن الوزارة حريصة على تلافيها مستقبلا".
وشدد الحوثيون في الرسالة على ضرورة الالتزام بالحصول على الموافقة المكتوبة من الوزارة وقطاعاتها المعنية قبل تنفيذ أي مشاريع أو برامج ممولة، وذلك للحرص على المصلحة العامة وتحقيقًا للأهداف المرجوة.
ودخل مؤخراً دعم المنظمات دائرة الصراع بين قيادات الحوثي، حيث أفادت مصادر خاصة «الأيام» بأن القيادي يحيى الحوثي المعين مديرًا لبرنامج نزع الألغام رفض قرار الإقالة الصادر من صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي.
وأشارت المصادر إلى أن الصماد اصدر قرارا بتعيين القيادي الحوثي "عبدالله أبو صفرة" مديرًا للبرنامج غير أن يحيى الحوثي رفض تسليم المنصب، مستندًا في ذلك على دعم محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية.
صورة من القرار
وأوضحت المصادر “أن الصراع الحوثي في هذا المجال يهدف منه الحصول على الأموال الضخمة “بالدولار” التي تقدمها الأمم المتحدة للبرنامج.
وكان برنامج نزع الألغام تشرف عليه الحكومة الشرعية، قبل أن تسيطر عليه المليشيات عقب انقلابها على السلطات 2014م.
وتعد أموال هذا المشروع المقدم من الأمم المتحدة أحد أشكال الدعم من المنظمة الدولية للمليشيات.
وأثارت ملايين الدولارات التي تقدمها المنظمات الدولية لإنعاش قطاعات الصحة والتعليم في حالة الحرب، لعاب المليشيات إلى جانب المنهوبات وإفراغ خزائن الدولة والعمل بشكل ممنهج على تدمير مؤسساتها.
وقامت المليشيات بفرض تعيين مشرفين تابعين لها على عدد من المنظمات الدولية لمراقبة أعمالهم ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونسيف ومنظمات أخرى.