نايف عوض لـ«الأيام»: أحتفظ بحقي في مقاضاة بلقيس أحمد فتحي

> عدن «الأيام» خاص

> في تصريح لـ«الأيام» قال الفنان القدير نايف عوض إنه تابع مؤخرا إحدى السهرات الفنية لقناة mbc التي شاركت فيها المغنية المعروفة بلقيس أحمد فتحي، بأغنية من أغنياتي المشهورة، وهي أغنية (محبوب قلبي هجرني)، وهي واحدة من أغنياتي التي تعد علامات فنية خالدة في بداية مشواري الفني، ولاتزال تحيا في وجدان جمهوري بصوتي وأدائي، ولم تتحول بعد إلى فلكلور، لو كان هناك من يفهم معنى كلمة فلكلور أو تراث، ولكني فوجئت بأن قرأت على الشاشة أنها أغنية من الفلكلور، والأغنية من كلمات الأستاذ محمد أحمد السنيدي ومن تلحين الأستاذ عمر يحيى.
وأضاف نايف عوض إن احترام حقوق الآخرين المادية والأدبية دليل على النضج الفني، وعلى احترام الفنان لنفسه وللآخرين، وعلى الجاهل وغير العارف أن يسأل ليعرف بدلا من استباحة حقوق الآخرين، (ولو أن المغنية بلقيس أحمد فتحي استأذنت مني لتغني الأغنية لأجبتها على الفور، ولكنها بهذه الطريقة سهلت للقناة سرقة حقوق أصحاب الأغنيةالشاعر والملحن والمطرب)، مؤكدا أنه يحتفظ بحقه في مقاضاة المغنية بلقيس أحمد فتحي هي وقناة mbc. مشيرا في ختام تصريحه إلى أنها ليست المرة الأولى التي تغني فيها بلقيس أحمد فتحي أغنية يمنية وتتجاهل حقوق أصحابها، وكان آخرها أغنية (دق القاع دقه) للفنانة القديرة الراحلة رجاء باسودان ومن كلمات الشاعر أحمد علي النصري. وتلحين الأمير محسن أحمد مهدي. وعلى الرغم من أن صحافتنا الفنية المحلية وفي مقدمتها صحيفة «الأيام» الغراء، تنشر ما يشير وينوه إلى مثل هذه الخروقات والسرقات الفنية، إلا أن بعض فنانينا في الخليج، وبعض فناني الخليج، لا يحترمون الأغنية اليمنية ولا الفنان اليمني. معتمدين على عدم متابعة أجهزتنا الرسمية لمثل هذه الأمور المجحفة في حق الفنان اليمني وتحرمه من حقه الأدبي والمادي، بحجة أنها وسيلة لنشر الأغنية اليمنية، في حين أن الأغنية اليمنية لا تحتاج لمن ينشرها، فهي منشورة ومنتشرة في كل الوطن العربي، والصواب إتاحة الفرصة وتذليل الصعوبات للفنان اليمني ليتمكن من نشر أغانيه، بدلا من أن يقوم بذلك مغني أو مغنية لا تفهم شيئا عن الغناء اليمني مبررة أن سرقة أي أغنية يمنية يبرره أن تنسبها للتراث أو الفلكور، في حين أن (المال السايب يعلم السرقة).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى