مكتب جرحى المقاومة بالهند ينفي إيقاف علاج الجريح عبدالله
الجريح عبدالله
> نيودلهي «الأيام» خاص
> نفى مكتب الجرحى في دولة الهند أمس الإشاعات التي تحدثت عن إيقاف علاج أحد جرحى المقاومة الجنوبية.
وقال مسؤول مكتب الجرحى في الهند صبري السباعي في بيان أمس إن "الجريح "عبدالله حسين محمد أحمد" سافر في شهر أغسطس 2016 إلى الهند مع دفعة من الجرحى ومنذ ذلك الوقت تلقى أكثر من عملية جراحية وتجميلية في الوجه والعينين والشفتين، وحاز على اهتمام ورعاية من قبل مكتب الجرحى".
وأضاف لوسائل الإعلام أنه "تم عرض حالة الجريح "عبدالله حسين" على ثلاثة أطباء في مستشفى آخر غير الذي تعالج فيه من سابق وكتب له الأطباء تقريرا بأن وجهه غير قابل لأي عملية إلا بعد سنة لأن وجهه بحاجة إلى راحة ونقاهة".
وأشار السباعي الى انه "عندما وصل التقرير الطبي إلى الأخوة في السفارة الإماراتية بالهند، والتي هي الجهة المشرفة بشكل مباشر على علاج جرحى المقاومة، قرروا تسفيره إلى عدن على أن يعود بعد سنة عبر مكتب الجرحى في عدن والذي تشرف عليه د. إشراق السباعي، فرفض التفاهم ولجأ إلى الإعلام لبث الإشاعات بأننا أوقفنا علاجه وحاشا أن يكون ذلك صحيحا، ونرفق لكم صورة التقرير الطبي".
وقال أنهم "في مكتب الجرحى في الهند يقومون بمعاملة الجرحى معاملة حسنة وبالتساوي دون تمييز جريح عن آخر، كما أنهم يقدرون وضعهم النفسي والمعاناة التي تعرضوا لها جراء الإصابات وتأخر سفرهم من الداخل نظراً لكثرة عدد الجرحى، ونحن في الهند نستقبل كل الجرحى الذين يصلون إلينا ونقوم بواجبنا تجاههم على أكمل وجه".
ودعا السباعي "كافة وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والتواصل مع المكتب للتأكد من أي قضية تخص أي جريح وعدم الاصطياد بالماء العكر والمتاجرة السياسية بمعاناة الجرحى”.
وقال مسؤول مكتب الجرحى في الهند صبري السباعي في بيان أمس إن "الجريح "عبدالله حسين محمد أحمد" سافر في شهر أغسطس 2016 إلى الهند مع دفعة من الجرحى ومنذ ذلك الوقت تلقى أكثر من عملية جراحية وتجميلية في الوجه والعينين والشفتين، وحاز على اهتمام ورعاية من قبل مكتب الجرحى".
وأضاف لوسائل الإعلام أنه "تم عرض حالة الجريح "عبدالله حسين" على ثلاثة أطباء في مستشفى آخر غير الذي تعالج فيه من سابق وكتب له الأطباء تقريرا بأن وجهه غير قابل لأي عملية إلا بعد سنة لأن وجهه بحاجة إلى راحة ونقاهة".
وأشار السباعي الى انه "عندما وصل التقرير الطبي إلى الأخوة في السفارة الإماراتية بالهند، والتي هي الجهة المشرفة بشكل مباشر على علاج جرحى المقاومة، قرروا تسفيره إلى عدن على أن يعود بعد سنة عبر مكتب الجرحى في عدن والذي تشرف عليه د. إشراق السباعي، فرفض التفاهم ولجأ إلى الإعلام لبث الإشاعات بأننا أوقفنا علاجه وحاشا أن يكون ذلك صحيحا، ونرفق لكم صورة التقرير الطبي".
وقال أنهم "في مكتب الجرحى في الهند يقومون بمعاملة الجرحى معاملة حسنة وبالتساوي دون تمييز جريح عن آخر، كما أنهم يقدرون وضعهم النفسي والمعاناة التي تعرضوا لها جراء الإصابات وتأخر سفرهم من الداخل نظراً لكثرة عدد الجرحى، ونحن في الهند نستقبل كل الجرحى الذين يصلون إلينا ونقوم بواجبنا تجاههم على أكمل وجه".
ودعا السباعي "كافة وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والتواصل مع المكتب للتأكد من أي قضية تخص أي جريح وعدم الاصطياد بالماء العكر والمتاجرة السياسية بمعاناة الجرحى”.