طالبوا بمستحقاتهم وحقهم في السفر للعلاج.. جرحى حرب 2015 بلحج ينتفضون ضد السلطات
وقفة احتجاجية لجرحى الحرب بلحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> نفذ جرحى حرب 2015 في لحج، أمس، وقفةً احتجاجيةً أمام ديوان المحافظة للمطالبة بمستحقاتهم وتنفيذ التعهدات التي قدمتها قيادة الدولة.
وطالب الجرحى بترقيمهم وصرف مرتباتهم الشهرية واستكمال علاج من تبقى من الجرحى الذين لم يتمكنوا من السفر أو العودة لمتابعة العلاج.
ورفع الجرحى عددا من الشعارات طالبوا خلالها بصرف مستحقاتهم أسوةً بالمحافظات الأخرى التي صُرفت فيها مع توفير الخدمات الصحية والعلاج المجاني للجرحى الذين تعرضوا للإصابات أثناء الحرب ضد الحوثيين.
*جرحى يشكون معاناتهم
والتقت «الأيام» بعدد من الجرحى، منهم الجريح جعفر محمد جعفر الذي أُصيب عام 2015 في العمود الفقري أثناء تواجد الحوثيين في المدينة، حيث قال إن «اقدامهم على تنفيذ هذه الوقفة التي شارك فيها عدد من الجرحى من ابناء المدينة يأتي في ظل الصمت المطبق والوعود الكاذبة من قبل الجهات المختصة تجاه معاناة الجرحى وعدم حصولهم علي أي مستحقات حتى اللحظة».
وأضاف «نطالب السلطة المحلية بتحريك ملف الجرحى بأسرع وقت ممكن».
بدوره أكد الجريح رمزي علي جعبل أن «معاناة جرحى 2015 اشد من معاناة الجرحى الذين اصيبوا في الجبهات، لان أولئك الجرحى يتحصلون على مستحقاتهم شهريا».
وقال انهم «استبشروا خيرا بتوجيهات قيادة الدولة بترقيم جرحى الحرب، الا انه لازال حبر على ورق دون ان يُطبق على ارض الواقع الأمر الذي ادى الى قيامهم بتنفيذ احتجاجهم للفت نظر السلطات المحلية تجاه ما يعانونه جرحى حرب 2015».
ويقول والد أحد الجرحى المواطن فضل محسن فضل إن «ابنه تعرض للاصابة في عينه ما ادى الى سفره لدولة السودان الشقيقة للعلاج وعقب العودة أرفق معه تقريرا بالعودة بعد ثلاثة اشهر للعلاج والمعاينة في الدولة ذاتها، لكن دون جدوى فلم يتمكن ابنه من السفر».
وأشار الى «وجود ما يقارب 30 جريحا من ابناء المدينة مستحقين للسفر الى الخارج لغرض العلاج».
وأكد الجرحى المحتجون استمرار احتجاجاتهم السلمية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، حد قولهم.
*مسئولون يوضحون
من جانبه قال مسئول شؤون الجرحى والشهداء في مديرية الحوطة بلحج عفان العبدلي إن «اللجنة تعمل في المنطقة العسكرية الرابعة لاستكمال اجراءات ملفات الجرحى حسب البرنامج المعد لكل محافظة مع وجود بعض الاشكاليات في معالجة قضايا الجرحى المدنيين الموظفين في القطاع الحكومي».
بدوره أكد مدير مكتب الشهداء والجرحى بلحج محمد سلمان أن «عمل المكتب يشمل جميع مديريات المحافظة رغم عدم توافر الامكانيات الكافية».
وأضاف لـ«الأيام» أن «هناك 1840 ملف جريح في المرحلة الاولى سلمت للجنة في المنطقة العسكرية الرابعة وتجري عملية الترقيم وتسليم مستحقاتها قريبا».
وأشار الى ان هناك العديد من الاجراءات الاخرى لبقية الملفات المقدمة يجري فحصها والتأكد من سلامتها.
وقال سلمان إن «أي جريح سلم ملفه واستكملت كافة البيانات بشكل سليم سيتحصل على مستحقاته بحسب الاجراءات المتبعة».
وكشف ان «800 ملف جريح تسلمها المكتب في حين أن ما تسلمه المكتب من قبل الجهات المختصة 400 استمارة فقط الأمر الذي ادى الى امتناع المكتب عن تسليم تلك الاستمارات حتى يستكمل العدد حيث جُمدت حتى تستوفى بيانات اسماء الجرحى بشكل كامل».
وأوضح ان «هناك لجنة طبية معنية بشؤون الجرحى غير مفعلة بالمحافظة وهو ما يستدعى تفعيلها من قبل الجهات المختصة لمتابعة علاج الجرحى وتسفيرهم».
وطالب الجرحى بترقيمهم وصرف مرتباتهم الشهرية واستكمال علاج من تبقى من الجرحى الذين لم يتمكنوا من السفر أو العودة لمتابعة العلاج.
ورفع الجرحى عددا من الشعارات طالبوا خلالها بصرف مستحقاتهم أسوةً بالمحافظات الأخرى التي صُرفت فيها مع توفير الخدمات الصحية والعلاج المجاني للجرحى الذين تعرضوا للإصابات أثناء الحرب ضد الحوثيين.
*جرحى يشكون معاناتهم
والتقت «الأيام» بعدد من الجرحى، منهم الجريح جعفر محمد جعفر الذي أُصيب عام 2015 في العمود الفقري أثناء تواجد الحوثيين في المدينة، حيث قال إن «اقدامهم على تنفيذ هذه الوقفة التي شارك فيها عدد من الجرحى من ابناء المدينة يأتي في ظل الصمت المطبق والوعود الكاذبة من قبل الجهات المختصة تجاه معاناة الجرحى وعدم حصولهم علي أي مستحقات حتى اللحظة».
وأضاف «نطالب السلطة المحلية بتحريك ملف الجرحى بأسرع وقت ممكن».
بدوره أكد الجريح رمزي علي جعبل أن «معاناة جرحى 2015 اشد من معاناة الجرحى الذين اصيبوا في الجبهات، لان أولئك الجرحى يتحصلون على مستحقاتهم شهريا».
وقال انهم «استبشروا خيرا بتوجيهات قيادة الدولة بترقيم جرحى الحرب، الا انه لازال حبر على ورق دون ان يُطبق على ارض الواقع الأمر الذي ادى الى قيامهم بتنفيذ احتجاجهم للفت نظر السلطات المحلية تجاه ما يعانونه جرحى حرب 2015».
ويقول والد أحد الجرحى المواطن فضل محسن فضل إن «ابنه تعرض للاصابة في عينه ما ادى الى سفره لدولة السودان الشقيقة للعلاج وعقب العودة أرفق معه تقريرا بالعودة بعد ثلاثة اشهر للعلاج والمعاينة في الدولة ذاتها، لكن دون جدوى فلم يتمكن ابنه من السفر».
وأشار الى «وجود ما يقارب 30 جريحا من ابناء المدينة مستحقين للسفر الى الخارج لغرض العلاج».
وأكد الجرحى المحتجون استمرار احتجاجاتهم السلمية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، حد قولهم.
*مسئولون يوضحون
من جانبه قال مسئول شؤون الجرحى والشهداء في مديرية الحوطة بلحج عفان العبدلي إن «اللجنة تعمل في المنطقة العسكرية الرابعة لاستكمال اجراءات ملفات الجرحى حسب البرنامج المعد لكل محافظة مع وجود بعض الاشكاليات في معالجة قضايا الجرحى المدنيين الموظفين في القطاع الحكومي».
بدوره أكد مدير مكتب الشهداء والجرحى بلحج محمد سلمان أن «عمل المكتب يشمل جميع مديريات المحافظة رغم عدم توافر الامكانيات الكافية».
وأضاف لـ«الأيام» أن «هناك 1840 ملف جريح في المرحلة الاولى سلمت للجنة في المنطقة العسكرية الرابعة وتجري عملية الترقيم وتسليم مستحقاتها قريبا».
وأشار الى ان هناك العديد من الاجراءات الاخرى لبقية الملفات المقدمة يجري فحصها والتأكد من سلامتها.
وقال سلمان إن «أي جريح سلم ملفه واستكملت كافة البيانات بشكل سليم سيتحصل على مستحقاته بحسب الاجراءات المتبعة».
وكشف ان «800 ملف جريح تسلمها المكتب في حين أن ما تسلمه المكتب من قبل الجهات المختصة 400 استمارة فقط الأمر الذي ادى الى امتناع المكتب عن تسليم تلك الاستمارات حتى يستكمل العدد حيث جُمدت حتى تستوفى بيانات اسماء الجرحى بشكل كامل».
وأوضح ان «هناك لجنة طبية معنية بشؤون الجرحى غير مفعلة بالمحافظة وهو ما يستدعى تفعيلها من قبل الجهات المختصة لمتابعة علاج الجرحى وتسفيرهم».