مدير مديرية يهر لـ«الأيام»: نعاني الجفاف الحاد لآبار المياه ونقص الكادر التعليمي

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي

> قال مدير عام مديرية يهر عبدالله علي الجعفري إن "مديرية يهر تعاني من هموم وصعوبات عدة أبرزها ظاهرة الجفاف التي أصبحت تهدد الاهالي بالنزوح الجماعي من قرى المديرية".
وأضاف لـ«الأيام» أن "مياه الآبار جفت نتيجة عدم تساقط الأمطار وتأخر موسم تدفق السيول بالمنطقة وفي مقدمتها قرى معربان، الأمر الذي أدى إلى موت الأشجار وارتفاع قيمة المياه إلى أسعار خيالية تفوق قدرة المواطنين".
وأشار الى ان "هناك صعوبات تواجههم في الجانب التعليمي كنقص المعلمين بسبب احالة 200 معلم ومعلمة إلى التقاعد، حيث يسهم المواطنون بتغطية بعض النقص، ولكن تظل حاجتنا مستمرة إلى توفير المعلمين".
وقال الجعفري إن "المديرية بحاجة إلى شق الطُرق الوعرة وسفلتتها من خلال تدخل الدولة والمنظمات الدولية الداعمة، حيث يقوم الأهالي وفاعلو الخير بإصلاح معظم الطرق إلا أن بعضها بحاجة إلى تدخل الدولة كونها تحتاج مشاريع كبيرة مثل طريق مشألة".
وأضاف أن "معظم هذه الإشكاليات والهموم والاحتياجات بحاجة ماسة إلى تدخل المنظمات الدولية بهدف تقديم المساعدات الضرورية للمديرية في مجالات (المياه، التعليم، الصحة، الطرق) باعتبارها من المشكلات الكبيرة التي تواجه يهر".
وأشار الى إن "مستشفى يهر تحتاج إلى التأثيث بعد أن قام الأهالي بإعادة البناء، بالاضافة إلى افتقار 9 وحدات صحية إلى أبسط المقومات".
وقال عن الجانب الأمني إنهم "بحاجة إلى أطقم عسكرية لتعزيز دور الأمن بالمديرية بالاضافة الى ترميم مبنى شرطة المديرية وترميم السجن وتوفير الأجهزة والمعدات للأمن ليقوم بواجبه".
وأضاف "نحتاج الى توفير مكتب بريد لتقديم الخدمات الضرورية وتسهيل معاملات المواطنين".
وأشار الى إن يهر تحتاج الى الدعم في الجانب الزراعي لإعادة التربة التي جرفتها السيول في الأعوام السابقة وعمل السدود الصغيرة لتوفير المياه، ووضع الدفاعات للحفاظ على تربة الأراضي الزراعية".
وتطرق الى مجال الصرف الصحي، حيث قال إن "المديرية بحاجة إلى شبكة صرف صحي لتفادي المشاكل التي تعاني منها بسبب اختلاط مياه المجارى بمياه الشرب".
وطالب بإيجاد مشروع يستوعب مياه المجاري للحفاظ على البيئة وعدم انتشار الأوبئة وتوفير المخصصات المالية الخاصة بالمجلس المحلي للمديرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى