> شيع المئات من أبناء محافظة تعز أمس جثماني الناشطة الحقوقية والمجتمعية ريهام البدر والناشط مؤمن الشرعبي علي اللذين استشهدا على يد قناصة المليشيات الانقلابية في الجبهة الشرقية بالمدينة.
وطالب المشيعون، الذين تقدمتهم قيادات عسكرية وسياسية وحقوقية وإعلامية، باستكمال تحرير محافظة تعز من قبضة المليشيات الانقلابية.

وشيع الشهيدان الحقوقيين ريهام البدر ومؤمن الشرعبي إلى مقبرة الشهداء في حي عصيفرة بعد الصلاة عليهما في ساحة الحرية، بحضور حشد جماهيري كبير.
ونظمت مجموعة الإعلاميين والحقوقيين وقفة أمام وسائل الإعلام في مقبرة الشهداء على احتجاجا على استهداف المليشيات الانقلابية للناشطين والإعلاميين لإسكات صوتهم المندد بجرائمهم.

واستشهدت الناشطة ريهام البدر برصاصة "معدل" قناص تابع للمليشيات الانقلابية من تبة السلال، واستشهد رفيقها الناشط مؤمن سعيد الشرعبي في الوقت نفسه، بطلقة معدل فصلت رأسه عن جسده.
الناشطة ريهام البدر تم قنصها وهي في الجبهة الشرقية أثناء توزيعها مواد غذائية لأفراد الجيش بحملة أطلق عليها مجموعة من الناشطين والاعلاميين "قافلة الشهيد أسامة سلام" الذي استشهد قبل أيام في نفس الجبهة.

وتعد الناشطة ريهام البدر من أبرز الناشطات في المجال الحقوقي والإنساني في تعز وعضو فريق الرصد التابع للجنة الوطنية للانتهاكات وحقوق الإنسان.