نجاة ترفض أم كلثوم تقبل .. (بعيد عنك)

> محمد حسين الدباء

> بمناسبة ذكرى رحيل كوكب الشرق صحيفة «الأيام» تسبر أغوار قصيدة (بعيد عنك) لتكشف كواليس مثيرة دارت أحداثها وقصتها بين الشاعر مأمون الشناوي ونجاة الصغيرة والسيدة أم كلثوم حل مسيرة حافلة قدمتها كوكب الشرق أم كلثوم، واستحقت من خلالها أن تكون واحدة من أهم مطربات الوطن العربي لسنوات طويلة، حتى صار الجميع يحب على أنغام صوتها، ويرى محبوبته في أغانيها.
قصيدة (بعيد عنك) كتبها الراحل مأمون الشناوي، لكن المفاجأة التي كشفها طارق الشناوي أنها كتبت من أجل نجاة ولحنها بليغ حمدي، قبل أن تعترض نجاة على عدد من كلماتها، ذلك الأمر الذي لم يقتنع به مأمون الشناوي.
وقدم الأغنية لأم كلثوم التي وافقت على تقديمها، رغم علمها بأن نجاة رفضتها، وهو أمر يحسب لكوكب الشرق، حسب ما أكد طارق الشناوي، معتبرا أن موقفها يعرب عن ذكاء فني.
نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه
بعيد عنك حياتي عذاب
متبعدنيش بعيد عنك
مليش غير الدموع أحباب
معا يعيش بعيد عنك
غلبني الشوق وغلبني
وليل السهد دوبني
ومهما الشوق يسهرني
ومهما البعد حيرني
لا نار الشوق تغيرني
ولا الأيام بتبعدني
(بعيد عنك)
لا نوم ولا دمع في عينيه
مخلاش الفراق فيه
نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه
ما بين الشوق وآلامه
وبين الخوف وأوهامه
بخاف عليك وبخاف تنساني
والشوق إليك على طول صحاني
غلبني الشوق وغلبني
وليل السهد دوبني
ومهما الشوق يسهرني
ومهما البعد حيرني
لا نار الشوق تغيرني
ولا الأيام بتبعدني
(بعيد عنك)
افتكرني في لحظة حلوة
عشنا فيها للهوى
افتكر لي أي غنوة
يوم سمعناها سوا
خد من عمري .. عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها
غلبني الشوق وغلبني
وليل السهد دوبني
ومهما الشوق يسهرني
ومهما البعد حيرني
لا نار الشوق تغيرني
ولا الأيام بتبعدني
(بعيد عنك)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى