> قال مدير مديرية الملاح بمحافظة لحج أنيس محمد ناصر إننا ندير شؤون المديرية البالغ عدد سكانها 47000 نسمة تقريبا بدون وجود الميزانية التشغيلية، ونحصل على النفقات التي ساعدتنا في تسيير بعض أنشطتنا من إمكانيات صندوق النظافة والتحسين التي تأتينا من مصنع إسمنت الوطنية فقط ومن خلال ما قدمته المنظمات لتنمية بعض القطاعات.
وأكد مدير عام الملاح لـ«الأيام» أن غالبية سكان المديرية يمرون بأوضاع صعبة، مضيفا أنه في ثمانينات القرن الماضي كانت مناطق المديرية تصدر الكثير من المحاصيل الزراعية للأسواق المحلية في العاصمة عدن، ولكن السنوات الأخيرة خاصة شكلت ظروف الحرب مشكلة صعبة لغالبية المواطنين الذين يعتمدون على الزراعة بشكل أساسي، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات وانعدامها أحيانا، إلى جانب شح الأمطار في السنوات الثلاث الأخيرة.
وقال: «قدمنا خططا ودراسات ببعض المشاريع لصندوق الأشغال والصندوق الاجتماعي للتنمية ووعدونا بأنهم سيمدوننا بالمساعدات والإصلاحات لعدد من المناطق المحتاجة للدعم التي تتمتع بمساحات زراعية ملائمة وإلى الآن نحن نتتظر».
وأشار ألى تنفيذ بعض المشاريع التربوية والمتمثلة بترميم بعض المدارس ومشروع توصيل الكهرباء لعدد من القرى الريفية في الملاح الأعلى وهي القراريع، شماري، الجوسية، الدهرشية، القمري، المخشار وعزل أخرى، ومد خط ضغط عال إلى منطقة السرايا.
وأضاف: «عملنا مناقصة لتوريد مواد كهرباء وملحقات لقرى بله والسرايا بمبلغ 31 مليون ريال يمني ونصف أواخر 2017 وقد بدأ المقاول بالإجراءات الأولية بتوريد مواد العمل، كما تم مسح الشوارع في المخطط السكني بمدينة الملاح وخاصة الأراضي البيضاء حتى لا يتم العبث بها عشوائياً».
ودعا أنيس ناصر في ختام حديثه الجهات الحكومية والسلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم لمديرية الملاح لإقامة مشاريع تنموية وخدمية ومدهم بالمواد الإغاثية والخدمات الضرورية المتعلقة بالجوانب الصحية والتعليمية والغذائية.