أبوبكر شاهر.. رحيل الابتسامة الحلوة والنغم المرح

> مختار مقطري

>
مختار مقطري
مختار مقطري
يوم الاثنين الماضي 12 فبراير الجاري، رحل عن دنيانا الفنان الجميل والإنسان الأجمل أبوبكر شاهر، بعد مرض عضال طال، رحل صاحب الأغنية الفرائحية الجميلة التي كان ينتقيها من بين أغانينا الشعبية اختيارا موفقا ليسعدنا بها، مع ما حباه الله من قلب طيب، وخلق جميل، وخفة دم لا متناهية وقدرة على الضحك والإضحاك حتى في أسوأ الظروف، فأحبه الناس إنسانا وفنانا، وقدم لنا الأغنية البسيطة المليئة بالفرح، وإذا أذيع اسمه في إحدى الحفلات انتظرنا بلهفة صعوده إلى خشبة المسرح ليسعدنا، فأبوبكر شاهر لم يشأ أن ينكد علينا بالغناء، لأنه أراد دائما أن يرانا نفرح، فقدم لنا بعض أغاني الأعراس مثل(هديني) التي نقلها من البيوت والمخادر إلى المسارح وشاشة التلفزيون.
رحل أبوبكر شاهر، الفنان الجميل، الذي ظل جميلا حتى توفاه الله، بحبه للسلم والسلام، وحبه للناس، فلم يغتب أحدا ولم يؤذِ أحدا.. وكفنان كان فنانا متواضعا جدا، لم يدع قط أنه (يسوي الهوايل) لأنه عرف حدود موهبته، وحجم قدرته الفنية، فقدم لنا عطاءه الفني بأسلوب جميل ومتواضع، وقد استمعنا له، وأدركنا أنه هكذا، فنان جميل، لن يتغير ولا نريد منه أن يتغير، ولذلك سكن قلوبنا، ومنحناه إعجابنا وتقديرنا، وسوف يظل في تاريخنا الغنائي ابتسامة جميلة نحبها كثيرا.
رحل أبوبكر شاهر بعد مرض عضال.. فهل قمنا بواجبنا؟ هل زرناه وهو مريض؟ هل قامت الجهات الرسمية بواجبها؟ أترك الإجابة لكم.
رحم الله الفنان الجميل والإنسان الأجمل أبوبكر شاهر، وتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى