من أقوال عميد «الأيام»

> «الأيام» خاص

> إن الشعب لم يعد يهتم بالمهاترات والتراشق بالكلمات النابية.. كل ما يهمه هو أن يرى عملاً وطنياً جماعياً موحداً بعيداً عن حب الاستئثار والسباق الحزبي إيماناً منه بأن هذا السبيل هو سبيل الخلاص الوحيد من السيطرة الاستعمارية وتحقيق وحدة الشعب في الجنوب وحريته.
هكذا آمن شعب الجزائر.. وهكذا آمنت الأحزاب الجزائرية رغم ما كانت عليه من تباعد وتمزيق.. وكان هذا الإيمان هو سر النجاح.
إن مفاهيم الحرية هي هي، لم تتغير في جميع أقطار العالم.. ولكن مفاهيم الإدراك قد تتغير وقد تختلف، والظروف وحدها هي التي تضع نهاية للتغيير والاختلاف.. وحسبنا أن نقول إننا نقف اليوم وجهاً لوجه أمام هذه الظروف بالذات، وكل ما نأمله أن لا يحاسب حزب حزباً آخر بل يحاسب نفسه، ونحن واثقون من أنه سيرتفع بعيداً في تفكيره إلى ما فوق مستوى الحزبية عملاً بقول الشاعر: "إن المصائب يجمعن المصابين".
«الأيام» العدد 26 في 22 أبريل 1964م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى