لا لإراقة دماء الجنوبيين

> نصر الزبيدي

>
نصر الزبيدي
نصر الزبيدي
دعوة الانتقالي والمقاومة الجنوبية الشعب الجنوبي للانتفاض بشكل سلمي ما هو إلا نتيجة حرب وعداء وتعنت شديد من قبل حكومة الفساد، فحكومة بن دغر لا تريد للانتفاضة أن تكون سلمية، لانها عاشت وتطورت وتربعت في مستنقع إراقة دماء الجنوبيين، فلا يحلو لها ولا يطيب بالها إلا بسفك دماء الحنوبيين.
فدعوة القيادة الجنوبية الممثلة بالمجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية شكلت حاجزا منيعا وحصينا بوجه حكومة الشرعية، كذلك نقلت صورة واضحة لدول التحالف ومجلس الأمن والأمم المتحدة أن شعب الجنوب شعب سلمي، ولا يمكن له الخضوع لأي نظام فاسد يريد إنهاء ثقافته وتدمير بلاده.
هذه الانتفاضة أو التصعيد الشعبي ضد حكومة بن دغر تكاد تكون آخر رسالة من الشعب الجنوبي للتحالف والإقليم والعالم أن الشعب قد فقد كل ما يمتلكه، وليس بوسعه الآن إلا أن يرسل رسالته بهذا الشكل “أن يكمل درب من ضحوا لأجل وطنهم بدمائهم” هكذا عبر ويعبر الشعب الجنوبي خلال هذه الفترة “فترة المهلة المقدمة من المقاومة لحكومة الشرعية للرحيل من عدن” الشعب الجنوبي حتى الآن لم ولن ينجر خلف الفتن والاقتتال كما تريد الحكومة الشرعية.
لقد أصبح الشعب الجنوبي شعبا واعيا ومدركا لخطورة الوضع، ولا يمكن أن يتخاذل أو يخضع ويرضى بما تمارسة حكومة الفساد. فإذ اضطرت حكومة الفساد لمواجهة إرادة الشعب السلمي هنا سيتم إدراج عدن في مربع الصراع الذي لا نهاية له.
فنرجو من الرئيس عبدربه منصور هادي، أن يدرك الخطر الذي تمر به البلاد ويزيح حكومة الفساد قبل الوقوع في مربع نخشى الدخول فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى