> عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي صباح أمس، اجتماعها الاعتيادي بمقر المجلس في العاصمة عدن.
ووقف الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس المجلس الشيخ هاني بن بريك، أمام آخر المستجدات على الساحة الجنوبية، وأمام عدد من القضايا التنظيمية والإدارية والإعلامية المتصلة بعمل المجلس، المدرجة ضمن جدول عمل الاجتماع.
كما تم في الاجتماع استعراض عدد من المواضيع السياسية المتعلقة بعمل المجلس، ومن ضمنها تقرير الخبراء الأممين المقدم لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، وتقييم دور المجلس الانتقالي الجنوبي في ذلك التقرير.
وأشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول قيادة المجلس، وأكد أعضاء هيئة الرئاسة وقوفهم الداعم لما اتخذته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادة المقاومة الجنوبية وقيادة التحالف من إجراءات لتهدئة الأوضاع المتوترة في العاصمة عدن، وفضح الشائعات التي تروجها مواقع وقنوات الاخوان في حكومة الشرعية.. مشددين على ضرورة استمرار تلك اليقظة ومواصلة التلاحم والتكاتف الشعبي للقضاء على تلك الفتنة وتعرية أهدافها.
كما أشاد الاجتماع بالاجراءات، التي اتخذتها القيادة النقابية الجنوبية، لتوحيد العمل النقابي في محافظات الجنوب، وشدد على ضرورة مواصلة العمل في هذا الاتجاه، لما يضمن توحيد آلية العمل النقابي، والدفاع عن حقوق العمال، ومصالحهم وتنظيم عملهم لخدمة أهداف الجنوب.
كما أكد الاجتماع على تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بمواقفه الثابتة الصادرة عن قيادة المجلس، وكذا بيان اجتماع قيادات المقاومة الجنوبية، الذي دعا إليه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في 21 يناير الماضي، والمتمثلة بإسقاط حكومة الفساد، ورفض انعقاد مجلس النواب اليمني في العاصمة عدن. ورفض أساليب حكومة بن دغر الفاسدة، التي تستهدف إقلاق السلم والأمن الاجتماعي.