التنظيم الناصري يدعو الفرقاء للعودة إلى طاولة الحوار

> صنعاء «الأيام» الوحدوي نت

> وجه التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري دعوة لجميع الفرقاء لتحكيم العقل واعلاء المصلحة الوطنية من خلال العودة إلى طاولة الحوار لإنهاء معاناة الشعب اليمني وايقاف كل السيناريوهات الاقليمية والدولية الهادفة إلى تمزيق النسيج الوطني وتدمير الوحدة الوطنية.
ودعا التنظيم الناصري خلال الفعالية التي نظمها، امس الأول، في صنعاء بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الزعيم العربي جمال عبدالناصر، إلى رفع معاناة المواطنين في جميع مناطق العمليات القتالية وفي جميع مناطق الجمهورية وذلك بتسهيل مرور قوافل الاغاثة الصحية والغذائية وضمان وصولها إلى مستحقيها، ومجدداً الدعوة للافراج عن جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين واطلاق الحريات والمؤسسات العامة وعودة الصحف إلى الصدور بدون رقيب تحت مظلة القانون المنظم لها.
وأشارت اللجنة التحضيرية للمناسبة في كلمتها إلى أن “فعالية التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الاحتفاء بمئوية القائد الخالد تأتي في سياق احتفالات مماثلة أقيمت في اغلب دول الإقليم العربية تحت إشراف اللجنة القومية التي تشكلت من قيادات ناصرية كبيرة في الوطن العربي والتي مقرها مصر العروبة ولها فروع في الوطن العربي ومنها اللجنة المئوية في اليمن”.
وقالت اللجنة التحضيرية إن صنعاء التي احتضنت (أمس الأول) هذا الاحتفال احتفاء بمئوية ميلاد عبدالناصر ليس بمستغرب منها أن تقوم بما تقوم به، فقد سبق لها أن فتحت له ذراعيها مرحبة بمقدمه بحفاوة وفرح في زيارته الأولى لها في 24 أبريل من العام 1964م بعد تثبيت أواصر الجمهورية ونجاح الثورة التي قدمت مصر عبدالناصر في سبيلها التضحيات والدعم السخي.. منوهة بأن "الدور المصري في اليمن لم يقتصر فقط على اسناد الثورة عسكرياً، بل كان دوراً حضارياً تنموياً متعدد الأوجه بدءا ببناء المدارس وشق الطرقات وليس انتهاء بتوفير الخبرات في مختلف مجالات الحياة، ومنها المساعدة في بناء أجهزة الدولة الحديثة".
واعتبرت كلمة شباب ثورة فبراير بمناسبة الذكرى السابعة لثورة فبراير أن الواقع الذي أفرزته مرحلة ما بعد ثورة فبراير واختطافها من قبل قوى سياسية معادية للتغيير الايجابي التي نصبت من نفسها وصية على الثورة، وكذا تصدر قوى أخرى عملت على مصادرة تضحيات شباب الثورة وهو ما حد من عزيمة الشباب في استكمال مشروعهم الثوري.
ودعا شباب التنظيم من أسموهم “رفاق الثورة” لمواصلة النضال حتى بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المواطنة والعدالة الاجتماعية.
الجدير بالذكر أن الفعالية التي أقامها التنظيم الناصري في قاعة الزعيم جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء تخللها عدد من الفقرات الفنية والخطابية الاحتفائية بهذه المناسبة، وقد شهدت الفعالية حضوراً كبيراً من الشخصيات الوطنية والقيادات السياسية والشباب عكس مدى الحضور الذي يمثله القائد المعلم في وجدان الجماهير العربية.
كما تزامنت الفعالية مع الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية بالإضافة إلى تزامن هذه المناسبة مع ذكرى الوحدة العربية المصرية السورية في 22 فبراير 1958م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى