المخلافي يدعو المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للانخراط بجدية في جهود السلام

> القاهرة «الأيام» سبأ نت

> دعا وزير الخارجية عبدالملك المخلافي المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومجموعة الدول الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن لممارسة المزيد من الضغط على القوى الانقلابية للانخراط بجدية في جهود السلام، وللعودة إلى العملية السياسية وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها والتوصل لاتفاق يضع اليمن وشعبها في بداية الطريق لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.
وأكد المخلافي في تصريح لوكالة الأنباء(سبأ) أن الحكومة تعمل بكل ما تملكه من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية في ظروف باتت فيها المعاناة الإنسانية الكارثية تسيطر على كل مناحي الحياة، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية وإصرارها على العبث بمقدرات البلاد وأمنها واستقرارها.
ولفت إلى أن تعنت الميليشيات تفاقم إلى الحد الذي لا يمكن احتماله أو السكوت عنه، مما أوصل حالة حقوق الإنسان في اليمن إلى أدنى مستوياتها، حسب التقارير الأممية والمنظمات المعنية المتخصصة، بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن المعاصر ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والتشريعات الدولية وطالت كافة شرائح المجتمع، وكان المدنيون هم الأكثر تضرراً.
وأوضح المخلافي الجهود التي تبذلها الحكومة لإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني وإيقاف آلة القتل والدمار والحصار التي أمعن الانقلابيون في ممارستها، من خلال السعي نحو تحقيق السلام عبر استئناف العملية السياسية، التي تستند إلى القواعد والأسس المتفق عليها دوليا، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار 2216.
وأشار إلى أن القمة التي يجري التحضير لها حالياً لعقدها أواخر مارس الجاري في العاصمة السعودية الرياض، تعتبر فرصةً جديدة لاستعادة المبادرة، والتوافق على السياسات التي تعظم المصالح العليا للأمة العربية وتضعها فوق أي اعتبار آخر، مؤكداً أن المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتق العمل العربي المشترك تحتم على الجميع أن نجعل القمة القادمة منصة جديدة لبحث وإقرار السبل نحو حل الأزمات الناشبة، وتجاوز جميع التحديات، بإرادة عربية خالصة.
وثمن جهود دول تحالف دعم الشرعية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته وتحقيق تطلعاته في بناء الدولة الاتحادية المدنية الحديثة، وتحقيق الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار.
وجدد باسم الحكومة الترحيب بالمبعوث الأممي الجديد البريطاني السيد مارتن جرينفتش، مؤكداً أن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لنجاح مهمته انطلاقا من القرارات الدولية والمرجعيات المتفق عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى