> نفى، أمس، لـ«الأيام» وزير التعليم العالي الأسبق د. صالح علي باصرة حضوره مؤتمر الرياض المنعقد في 16 مايو 2015م، والذي ورد اسمه ضمن قائمة الحاضرين واستلامه مبلغا ماليا قدره (600.000) ستمائة ألف ريال سعودي.
واكاديمية وكبار رجال الدولة وغيرهم شاركوا في مؤتمر الرياض وتقاضوا مبالغ لأجل ذلك.
وقال باصرة «لم أُسافر إلى المملكة العربية السعودية منذ منتصف عام 2014م حتى اليوم»، وأكد أنه لم يحضر المؤتمر ولم يستلم المبلغ»، واصفاً ذكر اسمه في قائمة الحاضرين والمستلمين للمبالغ المالية بالمثل العدني المشهور «تهمة بلا طُعمة».
وأشاد باصرة بما تحصل عليه من رعاية كريمة ومكرمة علاجية في عام 2008م وضيافة علاجية مع مراجعة دورية ممتازة لمرضه والتي توقفت هذه المراجعة منذ عام 2015م بسبب الحرب، وعلى إثرها أغلق ملفه في المستشفى.
وتمنى باصرة أن تكون الوثيقة والأسماء مزورة وغير صحيحة، خاصة أن «المؤتمر حول قامات يمنية إلى قائمة سعرية».