خطأ طبي أفقد معاد القدرة على بلع الطعام
الشاب معاذ
> تقرير/ عبدالرب الفتاحي
> أخذت حالة الشاب معاد محمد صالح (14 سنة) تتدهور، بعد أن وجد نفسه غير قادر على تناول الطعام أو البلع، وضاقت رقبته واختفى فكه السفلي، ولم يعد قادرا على التنفس.
يصف والده محمد صالح ما يعانيه أبنه بأنه مؤلم له، إذ يجد حرقة عندما يراقب معاد الذي كان فيما سبق يتم تغذيته عبر ملعقة ولا يأكل أي وجبة، بل كل ما يتناوله عبارة عن سوائل وشرب العصائر، أما الطعام فكان يتم طحنه ليصير كـ(الشربة) ويتم إدخاله إلى فتحة صغيرة هي المتبقية من فمه الذي تشوه نتيجة جمود فكه السفلي، وعدم نموه منذ طفولته.
*خطأ طبي
حين كان معاد محمد في شهره الأول أصابه مرض، وقام الأب بإسعافه فقام أحد الأطباء بتعليق مغذية على الطفل في مستشفى ابن خلدون، ولم يتم إطعامه لعدة أيام، مما خلق لديه إعاقة دائمة تسببت في تجمد نمو فكه السفلي بشكل كامل ومع كل عملية نمو يجد معاد فكه يقل حجمه حتى صار الفك ملتصقا بالرقبة، وهذا وضع حياته في خطر حيث أنه لم يعد قادرا على إدخال الطعام لفمه وكذلك صار يعاني من ضيق في التنفس.
وأشار والده الى أن حالة ابنه تسوء ولم يعد لديه أمل في إبقائه على قيد الحياة إلا من خلال إجراء عملية جراحية له في الهند أو مصر لأن الوضع الطبي في اليمن متدهور، وكذلك لا يوجد الكادر الطبي المتخصص بهذه العمليات الدقيقة.
وأضاف محمد صالح أنه عرض معاد على أحد البعثات الطبية فطلبت منه تلك البعثة إجراء عملية كبرى لابنه، وقال محمد أن تلك البعثة كانت متخصصة في العمليات البسيطة.
*معاد في خطر
حالة النمو التي يمر بها معاد محمد صالح أثرت على وضعه وخلقت لديه حالة صحية خطيرة يمكن أن تودي يحياته، فكلما كبر جسمه ضاق فكه السفلي ورقبته بحيث أن وجهه لم يعد طبيعيا إذا إن فكه صار غائبا ويبرز الفك العلوي بينما الجزء من الأسفل، صار كما لو أنه مقطوع أو مبتور.
يرى محمد علي القاضي، وهو أحد أقربائه، أن معاد يمر بوضع صعب حيث أن عدم قدرته على الأكل والتنفس يجعل حياته تمر بحالة حرجة، ففي المرات السابقة كان يتم إطعامه عن طريق الملعقة لكن في الوقت الحاضر صار ذلك صعبا.
وقال والد معاد تكاليف نقل ابني مكلفة، وهو يحتاج لما يقارب ثمانية آلاف دولار أو أكثر وقد استخرجت تقارير عديدة من الجهات المختصة لكن تلك الجهات ميزانياتها ضعيفة ومحدودة.
*الإمكانيات المادية
الظروف المادية الصعبة هي من تعيق علاج معاد بهذه العبارات لخص الأب مشكلة الحالة التي يعيشها الابن، لكن صارت حياة معاد صعبة، فضيق تنفسه وتردي حالته الصحية وعدم قدرته على الكلام وتأثير نموه على جزء من وجهه صنع مشكلة صحية وجسدية ونفسية.
يتحدث محمد صالح عن تخوفه من تدهور صحة ابنه والتي لم تعد كما كانت، فكلما كبر ابنه وجد أن ذلك ينعكس على حياته فكبر جسد معاد يؤدي إلى الضغط على رقبته وفكه السفلي الذي اختفى تماما.
تقرير/ عبدالرب الفتاحي
يصف والده محمد صالح ما يعانيه أبنه بأنه مؤلم له، إذ يجد حرقة عندما يراقب معاد الذي كان فيما سبق يتم تغذيته عبر ملعقة ولا يأكل أي وجبة، بل كل ما يتناوله عبارة عن سوائل وشرب العصائر، أما الطعام فكان يتم طحنه ليصير كـ(الشربة) ويتم إدخاله إلى فتحة صغيرة هي المتبقية من فمه الذي تشوه نتيجة جمود فكه السفلي، وعدم نموه منذ طفولته.
*خطأ طبي
حين كان معاد محمد في شهره الأول أصابه مرض، وقام الأب بإسعافه فقام أحد الأطباء بتعليق مغذية على الطفل في مستشفى ابن خلدون، ولم يتم إطعامه لعدة أيام، مما خلق لديه إعاقة دائمة تسببت في تجمد نمو فكه السفلي بشكل كامل ومع كل عملية نمو يجد معاد فكه يقل حجمه حتى صار الفك ملتصقا بالرقبة، وهذا وضع حياته في خطر حيث أنه لم يعد قادرا على إدخال الطعام لفمه وكذلك صار يعاني من ضيق في التنفس.
وأشار والده الى أن حالة ابنه تسوء ولم يعد لديه أمل في إبقائه على قيد الحياة إلا من خلال إجراء عملية جراحية له في الهند أو مصر لأن الوضع الطبي في اليمن متدهور، وكذلك لا يوجد الكادر الطبي المتخصص بهذه العمليات الدقيقة.
وأضاف محمد صالح أنه عرض معاد على أحد البعثات الطبية فطلبت منه تلك البعثة إجراء عملية كبرى لابنه، وقال محمد أن تلك البعثة كانت متخصصة في العمليات البسيطة.
*معاد في خطر
حالة النمو التي يمر بها معاد محمد صالح أثرت على وضعه وخلقت لديه حالة صحية خطيرة يمكن أن تودي يحياته، فكلما كبر جسمه ضاق فكه السفلي ورقبته بحيث أن وجهه لم يعد طبيعيا إذا إن فكه صار غائبا ويبرز الفك العلوي بينما الجزء من الأسفل، صار كما لو أنه مقطوع أو مبتور.
يرى محمد علي القاضي، وهو أحد أقربائه، أن معاد يمر بوضع صعب حيث أن عدم قدرته على الأكل والتنفس يجعل حياته تمر بحالة حرجة، ففي المرات السابقة كان يتم إطعامه عن طريق الملعقة لكن في الوقت الحاضر صار ذلك صعبا.
وقال والد معاد تكاليف نقل ابني مكلفة، وهو يحتاج لما يقارب ثمانية آلاف دولار أو أكثر وقد استخرجت تقارير عديدة من الجهات المختصة لكن تلك الجهات ميزانياتها ضعيفة ومحدودة.
*الإمكانيات المادية
الظروف المادية الصعبة هي من تعيق علاج معاد بهذه العبارات لخص الأب مشكلة الحالة التي يعيشها الابن، لكن صارت حياة معاد صعبة، فضيق تنفسه وتردي حالته الصحية وعدم قدرته على الكلام وتأثير نموه على جزء من وجهه صنع مشكلة صحية وجسدية ونفسية.
يتحدث محمد صالح عن تخوفه من تدهور صحة ابنه والتي لم تعد كما كانت، فكلما كبر ابنه وجد أن ذلك ينعكس على حياته فكبر جسد معاد يؤدي إلى الضغط على رقبته وفكه السفلي الذي اختفى تماما.
تقرير/ عبدالرب الفتاحي