> قال احد موظفي مكتب رئاسة الجمهورية إنه "رفض العمل مع الحوثيين ونزح إلى محافظة تعز قبل ثلاثة أعوام، وقد استبشر خيرا بنقل العاصمة إلى عدن وممارسة المؤسسات لمهامها منها، وقد طلب مزاولة عمله في مكتب رئاسة الجمهورية بعدن لكن مدير المكتب الذي ينتمي لحزب الاصلاح عبدالله العليمي رفض تمكينه وهو ما يعد عرقلة لاستعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها وانتهاك لحقوق مواطن يمني".
وأضاف فخر العزب في رسالة بعثها إلى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي وحصلت عليها «الأيام» انه "يريد تمكينه من عمله في مكتب رئاسة الجمهورية".
وطلب العزب من اليدومي التوجيه إلى مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي بفعل اللازم لتمكينه من ممارسة عمله.
وكان العزب ناشد قبل فترة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي بضرورة تمكينه من مزاولة عمله دون أن يلقى أي تجاوب ما جعله يلجأ لمناشدة اليدومي نتيجة سيطرة التجمع اليمني للاصلاح على القرار السياسي، بالاضافة الى سيطرتهم على مكتب رئاسة الجمهورية الذين مكنوا أعضاءهم من ممارسة عملهم فيه واقصاء بقية الموظفين.
ويُعد العزب أحد موظفي الدائرة السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية، وبسبب رفضه العمل مع الحوثيين ووقوفه ضدهم فُصل من وظيفته، وحاول العودة لممارسة عمله من مكتب عدن إلا أن مدير المكتب عبدالله العليمي رفض تمكينه من ذلك بمبرر أن المكتب لا زال يعيد ترتيب دوائره بينما مُكن موظفون آخرون من العمل لانهم ينتمون إلى حزب الاصلاح ومقربون من العليمي.
ويعتبر فخر العزب صحافيا وشاعرا وعضوا في اللجنة المركزية للتنظيم الناصري ومن أبرز قيادات ثورة 11 فبراير، حيث كان عضوا في اللجنة التنظيمية للثورة بساحة التغيير في صنعاء.