فريق اليمن الدولي للسلام يدشن أعماله للكشف عن الجرائم

> جنيف «الأيام» خاص

> أعلن رئيس فريق اليمن الدولي للسلام المحامي محمد محمد المسوري أمس بدء تدشين أعمال الفريق الذي شُكل لرصد وتوثيق وكشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني أمام صمت المجتمع الدولي.
وأكد المسوري أن «معاناة الشعب اليمني تتفاقم يوما بعد أخر في ظل تعتيم إعلامي جراء حالة القمع والتعتيم المفروضة داخل الاراضي اليمنية والتي تقتضي من الجميع العمل بوتيرة عالية لإيصالها إلى الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية».
وأوضح ان «فريق اليمن الدولي للسلام أعد تقريرا عن حالة حقوق الإنسان في اليمن تحت عنوان (الجمهورية اليمنية والجرائم المنسية) والذي سيتم نشره واستعراضه للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي خلال الأيام القليلة القادمة».
وأشار المسوري إلى أن «هناك العديد من التقارير الأخرى أبرزها ما يتعلق بأحداث ديسمبر الماضي التي شهدت جرائم وانتهاكات ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية وفي مقدمتها جريمة اغتيال رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا»، حسب تعبيره.
وأكد أن «الفريق باشر فعلا في تنفيذ برامجه الدولية ومنها المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف».
وشاركت عضو فريق اليمن الدولي للسلام بغداد القادري في الندوة التي أقامتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان الخاصة بالنزاعات المسلحة بجنيف، قدمت خلالها ورقة عمل استعرضت نماذج من معاناة الصحفيين على يد الحوثيين منذ الانقلاب، وصولا إلى الانتهاكات التي رافقت اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وعرضت القادري تقريرا أعده «فريق اليمن الدولي للسلام» تضمن العشرات من حالات ملاحقة وقتل الصحفيين واعتقالهم واختفاء قسري لعدد منهم وتلفيق الاتهامات بالعمالة والإرهاب وإصدار أحكام جائرة بحقهم.
وأشارت إلى تراجع الصحف من 35 صحيفة إلى صحيفتين فقط مواليتين للحوثيين، وتدمير مقومات العمل الإعلامي في اليمن.
وردا على محاولات التشكيك في الانتهاكات التي تجري للإعلاميين على يد الحوثيين، استعرضت بغداد القادري التجربة الشخصية لأسرتها في محافظة إب والتي ارتبطت بملاحقة أقاربها من الإعلاميين، وقتل البعض منهم بسبب ممارستهم لمهنتهم كصحفيين.
وتطرقت في كلمتها الى الوضع المأساوي والكارثي الذي يتعرض له الصحفيون اليمنيون في ظل سيطرة الحوثيين في اليمن وما يتعرضون له من اغتيالات وإعتداءات واختطاف والأحكام القضائية بالإعدام بحق الصحفيين والناشطين في اليمن من قبل الحوثيين.
وطالبت باسم فريق اليمن الدولي للسلام «مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بإدانة الأعمال الإجرامية التي تمارسها المليشيات في قمع حرية الرأي والتعبير وإيقاف الأعمال التي تمارس ضد الصحفيين والناشطين والمدنيين على حد سواء وسرعة الإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرا».
وشارك في تقديم أوراق العمل في الندوة التي أقيمت في القاعة 24 بمجلس حقوق الإنسان بجنيف كلٌ من عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محسن عوض، والمحاضر من جامعة عدن صلاح بن لغبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى