السعودية واليمن توقعان اتفاق تسليم ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي
البنك المركزي - عدن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> وقعت اليمن والسعودية اليوم الجمعة على اتفاقية تسليم ملياري دولار أمريكي كوديعة للحكومة اليمنية إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإيداع مبلغ ملياري دولار كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني.
ووقعّ وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي اليمني د.محمد زمام بالرياض أمس اتفاقية تسليم مبلغ الوديعة للبنك المركزي اليمني حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الجدعان أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني ثلاث مليارات دولار أمريكي.
وقال "إن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، لاسيما سعر صرف الريال اليمني، ما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
وأكدت المملكة العربية السعودية استمرار دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني، والتلاعب بسعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.
وهبطت العملة المحلية (الريال) إلى أسوأ مستوى لها منذ عقود أمام أسعار العملات الأجنبية ووصلت إلى 500 ريال للدولار الواحد، وهو ما أدى إلى انهيار كلي في أسعار المواد الغذائية وانهيار شامل في اقتصاد البلاد التي تعاني من آثار الحرب المستمرة منذ 4 سنوات.
ووقعّ وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي اليمني د.محمد زمام بالرياض أمس اتفاقية تسليم مبلغ الوديعة للبنك المركزي اليمني حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الجدعان أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني ثلاث مليارات دولار أمريكي.
وقال "إن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، لاسيما سعر صرف الريال اليمني، ما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
وأكدت المملكة العربية السعودية استمرار دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني، والتلاعب بسعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.
وهبطت العملة المحلية (الريال) إلى أسوأ مستوى لها منذ عقود أمام أسعار العملات الأجنبية ووصلت إلى 500 ريال للدولار الواحد، وهو ما أدى إلى انهيار كلي في أسعار المواد الغذائية وانهيار شامل في اقتصاد البلاد التي تعاني من آثار الحرب المستمرة منذ 4 سنوات.