في ذكرى وفاته التاسعة 19 مارس 2009 - 19 مارس 2018 متى نكرم هذا الرقم بطباعة أعماله العلمية؟

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي
اليوم، الإثنين 19 مارس 2018م، يصادف الذكرى التاسعة لوفاة العزيز على قلوبنا الدكتور أحمد صالح منصر الذي رحل عنا مبكراً بعد حياة قدرتها له السماء بستين عاماً فهو من مواليد المعلا عام 1949م والستون عاماً التي عاشها هي حصيلة سنوات طفولته وشبابه ومراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية في مرحلتيها العادية والعليا، وكانت ثمرتها الدكتوراه في الاقتصاد، كما اندرجت في سنين هذا العمر سنوات تحمله عمادة كلية الاقتصاد ثم الأمانة العامة لجامعة عدن والأوراق العلمية التي قدمها إلى فعاليات علمية. ونقول للدكتور أحمد صالح منصر: كل هذا يادكتور منصر في (60) عاماً؟
لا أرى ذلك يا دكتور منصر إلا ملحمة كفاحية ينبغي تسجيلها بماء الذهب وينبغي نشر كل أعمالك في مجلد واحد لتكون شاهداً لك وشاهدة على من أراد أن يبخس مسيرتك الأكاديمية والكفاحية.
مرت تسع سنوات يا دكتور منصر على رحيلك وكأنك رحلت عنا بالأمس القريب لأن سنوات حياتك ورحيلك لا يمكن لأحد أن ينساها.. لن ينساها زملاؤك وطلبتك في العمل الاكاديمي.. لا ينساها كل من تعامل معك، وأنا أحدهم، لأن بساطتك وتواضعك ومن رفع السماء بلا عمد قد جعلتك الاستثناء مع من تعاملنا معهم.
لن ننسى ذلك التواضع وتلك الابتسامة وذلك العرق الذي تصبب وأنت غارق في عملك على مختلف الصعد.
عزيزي الدكتور أحمد صالح منصر: كان لي شرف المساهمة في الكتابة عنك في إحدى حلقات «رجال في ذاكرة التاريخ» في صحيفة «الأيام» يوم الأحد 26 نوفمبر 2017م واخترت لسيرتك العطرة عنوان: «دخل التاريخ عميدا لكلية الاقتصاد».
إن أجمل تكريم لك ولأفراد أسرتك، يتقدمهم أولادك الخمسة وبناتك الثلاث، هو قيام إدارة جامعة عدن المشهود لها بالجدارة على مستوى الجامعات العربية بطباعة مجلد يتسع لكل أبحاث ومواضيع قدمها الدكتور الراحل إلى الفعاليات العلمية داخل البلاد أو خارجها أو في المجلات الأكاديمية المتخصصة أو غير المتخصصة أو في الصحف، وإعداد تقارير عن مشاركاته في ندوات أو فعاليات في مؤسسات أكاديمية أو وسائل الإعلام المختلفة (مرئية، مقروءة، مسموعة)، بحيث توزع نسخ منها لمكتبات وطنية أو قومية أو دولية ومكتبات الجامعات المحلية والعربية والأجنبية.. ولابد أن يحظى رجلنا الكبير د. أحمد صالح منصر بنصيبه من دائرة الضوء في تلك المؤسسات الأكاديمية أو الثقافية والعلمية.
رحم الله رجلنا الكبير الدكتور أحمد صالح منصر، وأسأل الله أن ينعم على أولاده وبناته وأفراد أسرته بالصحة والسعادة والتوفيق في حياتهم العامة والخاصة .. آمين!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى