مشروع هولندي لتأهيل نزلاء السجن المركزي بالمهرة
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت
> ناقش اجتماع عقد أمس الاول بإدارة الأمن العام في المهرة برئاسة نائب مدير عام الأمن والشرطة بالمحافظة العقيد محمد علي عبدالقادر مشروع إصلاح وتأهيل السجناء في إصلاحية المهرة بدعم من المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي والممول من المملكة الهولندية وتنفذه مؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب بالتنسيق مع مؤسسة سويا لحقوق الإنسان، المزمع تدشينه الأسبوع القادم ويستمر لمدة عشرة أشهر ويشمل محاضرات توعوية قانونية، صحية، ثقافية، تعليمية، محو الأمية، أنشطة رياضية، دورات تدريبية وحملات صحية ونظافة.
وبحث اللقاء الذي ضم كلا من المحامي جميل ماطر الباني عضو الهيئة الاستشارية كبير المدربين بمؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب، ومديرالسجن المركزي العقيد عارف علي أحمد، ومديرالعلاقات العامة والتوجيه المعنوي بإدارة أمن وشرطة محافظة المهرة العقيد محمود آدم الآلية التنفيذية للمشروع التي تهدف الى تقديم الدعم والمساعدة للسجناء والسجينات في الإصلاحية وتأهيلهم وبناء قدراتهم بما يمكنهم من العودة إلى المجتمع كمواطنين صالحين.
ويسعى مشروع إصلاح السجناء في إصلاحية محافظة المهرة إلى تحويل بيئة السجون من مفهوم العقاب إلى بيئة إصلاحية تعمل وفق منظومة من الأسس والبرامج والأنشطة لإصلاح الموقوفين وإعادتهم إلى الطريق الصحيح ومساعدتهم ليكونوا أفرادا صالحين يخدمون أنفسهم ويفيدون أسرهم ووطنهم ومجتمعهم قبل أن ينهوا فترة محكوميتهم من خلال البرامج والأنشطة التي سينخرطون فيها داخل الإصلاحية، بالإضافة الى التعريف بقانون تنظيم السجون اليمني وشرحه على الأفراد المكلفين بحراسة السجن والسجناء وكيفية التعامل معهم كبداية للانطلاقة نحو تصحيح مسار المنظومة العقابية بإصلاحية المهرة خاصة واليمن بشكل عام.
وبحث اللقاء الذي ضم كلا من المحامي جميل ماطر الباني عضو الهيئة الاستشارية كبير المدربين بمؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب، ومديرالسجن المركزي العقيد عارف علي أحمد، ومديرالعلاقات العامة والتوجيه المعنوي بإدارة أمن وشرطة محافظة المهرة العقيد محمود آدم الآلية التنفيذية للمشروع التي تهدف الى تقديم الدعم والمساعدة للسجناء والسجينات في الإصلاحية وتأهيلهم وبناء قدراتهم بما يمكنهم من العودة إلى المجتمع كمواطنين صالحين.
ويسعى مشروع إصلاح السجناء في إصلاحية محافظة المهرة إلى تحويل بيئة السجون من مفهوم العقاب إلى بيئة إصلاحية تعمل وفق منظومة من الأسس والبرامج والأنشطة لإصلاح الموقوفين وإعادتهم إلى الطريق الصحيح ومساعدتهم ليكونوا أفرادا صالحين يخدمون أنفسهم ويفيدون أسرهم ووطنهم ومجتمعهم قبل أن ينهوا فترة محكوميتهم من خلال البرامج والأنشطة التي سينخرطون فيها داخل الإصلاحية، بالإضافة الى التعريف بقانون تنظيم السجون اليمني وشرحه على الأفراد المكلفين بحراسة السجن والسجناء وكيفية التعامل معهم كبداية للانطلاقة نحو تصحيح مسار المنظومة العقابية بإصلاحية المهرة خاصة واليمن بشكل عام.