> أكد مدير عام مؤسسة الكهرباء بمحافظة أبين محمود مكيش أن مديونيات المؤسسات والمرافق الحكومية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة تقدر بالملايين.
وقال مكيش في تصريح لـ«الأيام»: "أُجري المسح للأرض التي ستقام عليها العشرة ميجا وات في محطة الكهرباء بمدينة جعار التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، وستقوم بتنفيذها شركة العليان".
وأضاف: "إدارة المؤسسة تعمل من أجل النهوض بأوضاعها نحو الأفضل وفقا للإمكانيات المتاحة والكهرباء متوفرة هذه الأيام، وعملنا على مساعدة مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة في توصيل الكهرباء إلى آبار المياه، حتى لا يتوقف ضخ المياه لمنازل المواطنين بمديريتي زنجبار وخنفر".
وأشار مكيش إلى أن "المؤسسة ستشهد العديد من المشاريع في المرحلة القادمة، ومنها مشروع محطة كهرباء أبين الجديدة سعة 30 ميجا وات، التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، وستقام بزنجبار، وسيكون هذا المشروع جاهزا بعد عام، وسيحل العديد من الصعوبات في جانب انطفاءات الكهرباء".
وأكد أن "هناك جهودا تبذل من قبل محافظ أبين لتحسين أوضاع الكهرباء على مستوى مديريات المحافظة، وقد قام بمتابعة مجلس الوزراء في عمل الحلول المناسبة، ونتمنى أن يكون هذا العام أفضل من السنوات الماضية في حال تركيب العشرة ميجا وات من قبل شركة العليان، ونحن نسعى إلى خدمة المجتمع، كون تردي أوضاع الكهرباء أدى إلى تردي عمل المؤسسة، فهناك العديد من المواطنين لا يقومون بدفع الاستهلاك الشهري للكهرباء، فكيف يريدون منا استمرار الكهرباء والمواطن يتهرب من دفع قيمة الاستهلاك، وهذه من أهم الصعوبات التي نواجهها!".
وأردف مكيش: “المؤسسة تمكنت من صرف جميع مرتبات العمال والعاملات، ولا توجد أي مرتبات متأخرة كما كان في السابق، ويأتي ذلك بفضل توجيهات محافظ أبين ونائب وزير الكهرباء، اللذين ذللا الصعوبات التي تواجهنا”.
ووجه مدير مؤسسة كهرباء أبين رسالة إلى المواطنين قائلا: “نتمنى من المواطنين الحد من ظاهرة الربط العشوائي للكهرباء، وأن يقوموا بتسديد فواتير الاستهلاك الشهري، حتى لا تتوقف الكهرباء، ونشكر دول التحالف، وعلى رأسهم الإمارات، على دعمهم المؤسسة، وهذا ليس بغريب على أبناء زايد الخير الذين لهم بصمات كبيرة في مجال الدعم الإنساني والخدماتي”.