البيزع .. زارع البرتقال الأصيل

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
* في أحضان الجبل الرمز الشامخ نشأ وترعرع شاب أدمن عشق الرياضة وسعى جاهداً لتجسيد آيات ومعاني العشق الرياضي الكبير ، وذلك من خلال مشاركاته وإسهاماته الوفيرة والإيجابية في إطار أنماط وأشكال رياضية مختلفة ومتنوعة .. ولقد امتاز هذا الشاب الرياضي الشديد الاخلاص ، مما يقوم به من أعمال وأفعال إيجابية وفعالة هادفاً من وراء ذلك الاسهام والمشاركة الفعالة في تطوير الكيان الرياضي العريق الذي وجد نفسه وفي لحظات فارقة يضع كل ما يتوفر له ويمتلكه من جهد ووقت ومال وبسخاء نادر ولا مثيل له وغير مسبوق.
* وقد استطاع وبأسلوبه السهل الممتنع ممزوجاً بمظاهر الحب الجارف لذلك الكيان الرياضي الكبير الذي بزغ وتواصلت حلقات عطاءآت وإبداعات نجومه وأبطاله في شتى مجالات العطاء الرياضي البديع ، وعلى امتداد مساحات زمنية بالغة الطول والعراقة.
* وبمرور إيقاعات الزمن المتسارعة إزدادت مساحة عشق هذا الرياضي الشاب الذي أدمن زراعة البرتقال عند سفح الجبل الرمز الشامخ (شمسان) ، الذي يحتضن بكل الحب والدفء والحنان لذلك الشريط الساحلي العدني ، ولتتشكل بذلك صورة بهيجة وجميلة تجسد عبق الحضارة والأصالة والتاريخ العدني العريق.
* وبأريحية بالغة العشق ، وبطواعية تامة وبحسن نية وطيب خاطر ومثابرة وجدية وإخلاص شديد ، شق هذا الشاب الرياضي الشديد التواضع وصاحب الوجه السمح والابتسامة المميزة ، طريقه الصعب والشاق لضمان تواصل عطاءآت وإبداعات شباب الجبل وبخط تصاعدي نحو الأفضل.
* وبفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى ، وبجهوده الجزيلة العطاء وبالتفات محبى الجبل العتيد ، تمكن الشاب الرياضي (خالد عبدالله بيزع) زارع البرتقال الأصيل والأمين والمثابر والذي ارتقى في لحظات فارقة ومفصلية وتاريخية في سياق مسيرة نادي شمسان الرياضي الجبل الشامخ إلى قمة قيادة دفة الجبل العتيد، وبجدارة واستحقاق واقتدار ، وبفعل اجتهاده وجديته واصل زراعة البرتقال عند سفح الجبل حتى أزهر وأينع ثمر البرتقال وظهرت التأشيره على امتداد ساحات عطاءآت وإبداعات نجومه وأبطاله الذين حققوا الكثير من النجاحات والإنجازات الرياضية الباهرة.
* ورغم كونه ظل وحيداً إلا أنه ونظراً لمعدنه الأصيل حبه الصادق للجبل وأهله ظل هذا البيزع العنود صامداً وعنيداً ومتماسكاً ومتمسكاً وبإصرار شديد بزمام قيادة الجبل وبنجاح كبير على طريق انجاز الأمل الأكبر والمتمثلة بالعودة بالجبل الموفقة إلى عالم الأضواء والكبار مكانه الحقيقي والطبيعي وما ذلك بعسير على زارع البرتقال وشبابه المبدعين والله ولي التوفيق يا أحباب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى