هيا بنا نضحك ..!

> محمد العولقي

>
محمد العولقي
محمد العولقي
* بعد أن طفح الكيل، ووصل (الشعب) مع السياسيين إلى طريق مسدود، باتت (النكتة) سلاحنا في مكافحة تجارة البشر الرائجة هذه الأيام..
* إن يسخر (الشعب) من السياسة، و يتعاطى مع (النكتة) على أنها لعب مع (الألم)، فهو بهذا السلوك (الكوميدي) الساخر يهزم جلاديه، ويحد من خطورة تحركاتهم ونواياهم..
* يتناقل الكثير من العباد، سكان هذه البلاد مزيدا من (النكت) الساخرة واللاذعة، تحكي عن مرارة الواقع، وهذيان سياسيين كلما اختلفوا وتخانقوا صبوا جام و(زبدة) غضبهم على رأس المواطن المسكين..
* عندما تتأزم الظروف الاقتصادية، ويضيق الأفق على (الشعب)، تبرز (النكتة) من بين رماد معاناته، وتنتقل إلى الحاضنة الشعبية لمقاومة الظلم السياسي والاستبداد الاجتماعي، فتغدو وسط علب الموت الزؤام شكلا من أشكال المقاومة الرمزية..
* ولأنني من مؤيدي السخرية، ومن الذين يرون في شعبنا (شعب ابن نكتة)، قررت مساندتكم في معاناتكم وإضحاككم، فهيا بنا نضحك على ذقون السياسيين المفلطحين فكرا وسلوكا..
* التقى سياسي في الحكومة بلفيف من المواطنين، ثم قال: كم كنت أتمنى أن أكون نجما في السماء..
قهقه أحد المواطنين معلقا: كان ذلك سيسعدنا كثيرا، لأن أقرب نجم في السماء يبعد عن الأرض أربعة ملايين سنة ضوئية..
* عقيد (شمالي) سأل جندي (جنوبي): بماذا تشعر عندما يرفرف علم (الوحدة)؟
أجاب الجندي: أشعر أن الرياح شديدة يا فندم..
* لمح المحلل السياسي اليمني الدهشة على وجه المذيع الأجنبي، فتبسم قائلا: لا تندهش، إن الذكاء مطبوع على وجهي..
مص المذيع شفتيه في ازدراء، وهو يغمغم قائلا: لا شك أنها غلطة مطبعية..
* سأل الضابط جنديا، من أولئك الذين يستلمون مرتباتهم وهم في البيوت: ماذا ستفعل عندما يقترب العدو؟
رد الجندي بهدوء قائلا: الهروب بأقصى سرعة يا فندم..
* تبرم الوزير المخضرم من وكيله الشاب، وهو يوبخه بعد مقابلة تلفزيونية: عليك أيها الوكيل أن تتعلم الحركات الإعرابية لكان وأخواتها حتى لا تضحك علينا الناس..
حك الوكيل ذقنه الحليق، متمتما: آسف يا معالي الوزير، أنا لا أتكلم مع البنات..
* روى قائد الجيش في (مأرب) قصة (الكتكوت) الذي لم يسمع كلام أمه، فخرج من الحظيرة فأكله الثعلب، ثم قال: هل تعرفون أيها الجنود البواسل ماذا كان سيحدث لو أن (الكتكوت) سمع كلام أمه؟
هتف جندي في حماس: كنا سنأكله نحن في الجبهة..
* دخل قائد الجبهة على اللواء العسكري، فهاله منظره، فسأله: ما هذه الجروح الكثيرة على وجهك؟
أجاب قائد الجبهة: إنها براعة الحلاق، كنت أحدثه عن سير المعركة في (نهم)، فرسم آثارها على وجهي..
* أدعى محافظ البنك أنه دكتور في مجاله، فسألوه: ما هي أول عملية أجريتها بنجاح؟
رد الدكتور في نشوة: عمليتي الجمع والطرح يا سادة..
* أسرع مواطن مصري شهم نحو ابن الوزير الذي أصيب بحادث سيارة، فسأله: هل تعتقد أن السائق صدمك بسوء نية؟
أجاب ابن الوزير اليمني بألم: لا.. لقد صدمني بالسيارة..
* سألوا السياسي اليمني الذي يلعب بالبيضة والحجر بمهارة: ما هي القناة الفضائية التي تسير على هواك، وتتناسب مع برنامجك السياسي..؟
أجاب في خفة: قناة (يمن شباب) بالطبع..
سألوه : لماذا قناة (يمن شباب) تحديدا ..؟
أجاب بمكر سياسي: لأنها قناة تكذب ثلاثمائة مرة في الدقيقة..
* أكتفي بهذه (النكت) الساخرة ، برجاء الضحك يا أصدقاء الورق..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى