> قام محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، أمس، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى النصر بالضالع، تفقد خلالها عملية سير الترتيبات الجارية بشأن استئناف عمل طاقم أطباء بلا حدود في المحافظة، الذي علق عمله في منتصف الشهر المنصرم، نتيجة الاعتداءات المتكررة عليهم وانتهاك حرمة المستشفى من قبل عناصر مسلحة، وخارجين عن النظام والقانون، التي تهدف إلى تنفير الطاقم الطبي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود من الضالع لأغراض ومصالح خاصة تمارسها بعض الجهات.
ووجه المحافظ الجهات الأمنية إلى سرعة تغيير الحراسات السابقة وتبديلها بحراسات أمنية جديدة ذات خبرة، واستحداث غرفة عمليات خاصة بالمستشفى، ووضع نقاط مراقبة في محيط المستشفى تعمل على تأمين منظمة أطباء بلا حدود، وتأمين المستشفى من أي اعتداءات، إضافة إلى إصداره أوامر صارمة بعدم السماح بدخول أي مسلح إلى المستشفى تحت أي مسمى كان.
وقال محافظ الضالع: «إن أبناء الضالع مستعدون بأن يكونوا جميعا رجال أمن من أجل حماية الضالع خاصة، وأطباء بلا حدود والمنظمات الدولية بشكل عام، وأن الوقت قد حان لمراجعة تلك الاختلالات الأمنية التي انعكست سلبا على أمن واستقرار المحافظة وعلى حياة الناس ومنظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية».
وأشار مقبل إلى أن «الأوضاع بشكل عام بالمحافظة في تحسن بعد أن قطع الأمن أيادي المتربصين في زعزعة أمنها واستقرارها».
وطاف المحافظ بساحة المستشفى لدراسة الترتيبات في تأمين عودة منظمة أطباء بلا حدود لممارسة مهامها الطبية والإنسانية، ووضع النقاط الأمنية التي تعمل على تأمين المنظمة وحماية مباني مستشفى النصر من الأعمال التخريبية التي يقوم بها الخارجون عن القانون.
وناقش المحافظ مع إدارة المستشفى جملة من الترتيبات الضرورية، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة قبل عودة منظمة أطباء بلا حدود لممارسة مهامها الإنسانية بالمحافظة.