ماكرون يستضيف مؤتمرا للوضع الإنساني باليمن ويدافع عن بيع السلاح للتحالف

> باريس «الأيام» رويترز/ أ ف ب

> دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبيعات الأسلحة الفرنسية للتحالف الذي تقوده السعودية الذي يحارب في اليمن لكنه عبر عن قلقه من الوضع الإنساني وقال إنه سيستضيف مؤتمرا بشأن اليمن قبل الصيف.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس «بين اللحظة الراهنة والصيف سيعقد مؤتمر مشترك بشأن اليمن لتوضيح ما الذي ينفذ وما الذي ينبغي عمله».
وعندما سئل عن الخسائر في صفوف المدنيين قال الأمير محمد إن التحالف يبذل قصارى جهده لتفادي سقوط خسائر بين المدنيين في اليمن لكن الأخطاء تحدث في أي عمليات.
ومن جهة مماثلة دافع المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو عن صفقات السلاح الفرنسية مع السعودية معتبرا انها تصب في «مصلحة الصناعة الفرنسية»، على الرغم من انتقادات المنظمات غير الحكومية حيال احتمال استخدامها في الحرب في اليمن.
وشدد الوزير المقرب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تصريح لقناة «بوبليك سينا» التلفزيونية مساء أمس «لا يعني ذلك ان نغمض عيوننا ولكن من اجل اعادة نفوذ فرنسا في بعض المناطق من العالم، فان ذلك يشكل عنصرا مهما لدبلوماسيتنا. صناعاتنا تحتاج الى ايجاد منافذ على هذه الأسواق».
وأكد المتحدث «كله يتوقف على الجهة التي تبيعونها الاسلحة، وكيفية استخدامها في ما بعد. في هذه الحالة هناك فائدة جلية للصناعة الفرنسية في التوصل الى هذه التبادلات ذات الطابع التجاري مع السعودية».
وكانت منظمات غير حكومية طرحت أسئلة على الرئيس الفرنسي على خلفية بيع اسلحة فرنسية الى السعودية التي تواجه اتهامات بانها تستخدمها ضد المدنيين في اليمن، وذلك بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لفرنسا.
واعلن غريفو «لا شيء يمنعنا لدى استقبالنا شخصيات اجنبية بارزة من اجراء محادثات معها تتناول مواضيع مختلفة سواء حول حقوق الانسان او غيرها».
وشدد المتحدث «الامر هنا يتعلق بشريك تجاري هام لفرنسا»، موضحا ان صناعة الاسلحة تعتبر قطاعا هاما يوفر آلاف الوظائف.
وشهدت الطلبيات السعودية لشراء الاسلحة فورة في السنتين اللتين سبقتا النزاع في اليمن: 1,9 مليار يورو في 2013 و3,3 مليارات يورو في 2014 بعدما كانت قيمتها تتراوح بين 600 و800 مليون يورو»، بحسب تقرير لمرصد التسلح «اوبسارم» والفدرالية الدولية لحقوق الانسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى