لقاء تشاوري للجامعات اليمنية يركز على تطوير سياسات العمل الأكاديمي

> عدن «الأيام» جهاد باحـدَّاد

> عدن «الأيام» جهاد باحـدَّاد
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة عدن، أمس، في قاعة ابن سينا الكبرى بكلية الطب جامعة عدن، اللقاء التشاوري الأول لرؤساء الجامعات اليمنية (الحكومية والأهلية)، والذي يستمر على مدى يومين متتاليين.
استعرض اللقاء التشاوري في يومه الأول جملة من الموضوعات وأوراق العمل وتقارير الإنجاز للوزارة للعام 2017م والتحديات التي تواجه التعليم العالي وسياسات القبول للعام الجامعي المقبل 2018/2019م، والعديد من القضايا التطويرية للعمل الأكاديمي.. وهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقة بين وزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية الحكومية والأهلية وإعادة تشكيل المجلس الأعلى للجامعات اليمنية، وكذا تطوير مهام وسياسات العمل الأكاديمي في الجامعات، فضلاً عن البحث عن برامج وتخصصات علمية جديدة تواكب متطلبات سوق العمل، واستعراض التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للعمل على تذليلها وإيجاد الحلول الناجعة لها.
وحظي اللقاء بحضورٍ رسمي لرئيس الحكومة د.أحمد عبيد بن دغر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى د.علي ناصر سالم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حسين عبدالرحمن باسلامة، وعدد من أعضاء الحكومة والسلطة المحلية بمحافظات عدن ولحج وأبين..وألقى رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر كلمة نقل خلالها تحيات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، «الذي تمنى لهذا اللقاء تحقيق أهدافه والخروج بتوصيات وقرارات حاسمة»، مشيراً إلى أن «ما تحقق من أهداف لوزارة التعليم العالي خلال الفترة القليلة الماضية لامست جوهر العملية التعليمية في التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى المحافظات المحررة».
صورة عامة من اللقاء
صورة عامة من اللقاء

وأشاد رئيس الوزراء بما توصلت إليه الجامعات والمؤسسات البحثية اليمنية المختلفة من إبداعات علمية وفكرية كبيرة، مؤكداً أن «الدولة بجميع أجهزتها تعول كثيراً على مخرجات التعليم الجامعي من كوادر علمية ودراسات إستراتيجية تقدم الحلول والمخارج العلمية لمعالجة القضايا والمشكلات التي يعاني منها الوطن»، داعيا الجميع إلى «التعاون والتحلي بروح المسئولية، والعمل لتجاوز كل الصعوبات والعراقيل».. واستعرض دولة رئيس الوزراء في حديثه تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية على العملية التعليمية والبحثية في الوطن والجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية والحكومة لإصلاح ما دمرته هذه الحرب وآثارها المستقبلية على سير هذه العملية، داعياً النخب التنويرية في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة الشرعية، المتمثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، «للعمل سوياً من أجل تحقيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وآليتها التنفيذية المزمنة، للخروج بالوطن من أزمته الراهنة»، منوهاً إلى أن «لدى الحكومة العديد من المشاريع الخدمية في مجالات عديدة من ضمنها المجال التعليمي».
وقال: «إن الحكومة تستمد قوتها من الفكر والعلم والمعرفة التي تمثلها شعلة الجامعات ومنابر العلم لامتلاكها العديد من الكوادر والنخب الفكرية والثقافية والعلمية والأدبية التي تعتمد عليها في تقديم الرؤى العلمية التي تساهم في نهضة الوطن ونموه وخلق جيل مستنير»، مشدداً على «حرص الحكومة مع الجهات ذات الاختصاص في معالجة العديد من القضايا الأكاديمية والإدارية في الجامعات الحكومية والأهلية».
من جانبه أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حسين عبدالرحمن باسلامة إلى أن «هذا اللقاء يأتي بعد أن استكملت الوزارة هيكلها وأصبحت تشرف إشرافاً مباشرا على كل الجامعات التي تقع في المحافظات المحررة على طريق إعادة تشكيل المجلس الأعلى للجامعات اليمنية»، مستعرضاً العديد من المشاركات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الداخلي والخارجي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى