> عدن «الأيام» خاص:
حذر القائمون على الصيدلية المركزية التابعة للحكومة بمستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن المعنية بصرف الأدوية المجانية للمرضى في تصريح لـ«الأيام» من "تفاقم معاناة أكثر من 150 من مرضى زارعي الكلى والكبد"، بعد توقف الصيدلية المركزية منذ أيام عن صرف الأدوية الخاصة بزارعي الأعضاء لنفادها.
وأضافوا في تصريحهم: "إن توقف صرف الأدوية التي كانت توفرها الدولة إلى ما قبل الحرب وعقبتها المنظمات الدولية بتوفيرها لأشهر بعد عجز الحكومة ومن ثم توقفت، يعني أننا أمام كارثة إنسانية خاصة".
وتابعوا: "إننا في الصيدلية المركزية تقدمنا بطلبات إلى البرنامج الوطني للإمداد الدوائي بتوفير الأدوية غير أنهم أفادونا بأن الادوية غير متوفرة، ما يعني أننا مقبلون على كارثة إنسانية تخص مرضى زراعي الكلى والكبد سواء أكانوا من المحافظات الجنوبية أو من النازحين إليها من المحافظات الشمالية".
وأشاروا إلى أن أدوية زارعي الأعضاء مكلفة وباهظة الثمن، إذ يصل قيمة العلبة الواحدة إلى مائة ألف ريال يمني في الصيدليات الخاصة، والتي لا يقوى على شرائها أغلب المرضى، خاصة أنهم خسروا في زراعة أعضائهم أكثر من (20,000$) عدا ما عانوه من تكاليف أثناء عملية السفر للزراعة في الخارج.
وبحسب إحصائية للصيدلية المركزية فإن عدد مرضى زارعي الأعضاء الذين يتحصلون من الصيدلية المركزية على أدوية أكثر من 150مريضا فيما يبلغ مرضى الفشل الكلوي (300) أما مرضى السكري فعددهم (6000) مريض.