بسبب نهب جماعة الحوثي مخازن الأدوية.. 200 مريض فشل كلوي يواجهون الموت في مستشفيات صنعاء
مرضى الفشل الكلوي في إحدى مستشفيات صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> صنعاء «الأيام» خاص:
أطلق المستشفى الجمهوري بصنعاء مناشدة إنسانية لإنقاذ حياة أكثر من 200 شخص من مرضى الفشل الكلوي الذين يواجهون موتاً محققاً، بعد نهب مليشيات الحوثي مخازن الأدوية والمحاليل وبيعها في السوق السوداء.
وأوضح رئيس مركز غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري الدكتور عادل الهجامي لـ«الأيام» أن «المركز مهدد بالتوقف عن العمل وسيضطر لإغلاق أبوبه في وجه المرضى خلال الساعات القليلة القادمة، نتيجة انعدام الأدوية والمحاليل الخاصة بغسيل الكلى».
ودعا الهجامي المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر إلى «سرعة التدخل لإمداد المركز بالأدوية والمحاليل اللازمة للمرضى».
ولفت إلى أن «المركز استقبل مؤخرا أعدادا كبيرة من مرضى الفشل الكلوي من عدة محافظات، نتيجة توقف مراكز الكلى في تلك المحافظات وبالذات الحديدة وتعز».
وكشف مسؤولون طبيون بوزارة الصحة لـ«الأيام» أن «جماعة الحوثي نهبت ما يزيد عن 60 % من الأدوية والمحاليل العلاجية الخاصة بغسيل الكلى وأمراض مستعصية أخرى، بعد أن لجأت لإنشاء عدد من شركات الأدوية، لتمرير المساعدات الطبية التي تقدمها المنظمات الدولية ببيعها في السوق السوداء كواحدة من صور العبث التي تمارسها المليشيات في القطاع الصحي».
وتعاني مراكز الكلى بصنعاء من نقص حاد جدا في الأدوية والمحاليل اللازمة وسط تزايد أعداد المرضى الذين يتهددهم الموت، مما أدى ذلك إلى مضاعفة معاناة مرضى الكلى، لينتهي حال العشرات منهم إلى الموت.
وتتوافر المحاليل وكل مستلزمات عمليات الغسل في الأسواق التجارية، لكنها بأسعار مرتفعة لا يستطيع المرضى من ذوي الدخل المحدود توفيرها، لا سيما في ظل امتناع المليشيات من صرف رواتب الموظفين وتوقف دورة الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يقود ملايين اليمنيين إلى الجوع والمرض والموت.
ويشكو المرضى من تحول أغلب المستشفيات الحكومية في صنعاء إلى مراكز خدمات للمليشيات بصورة رئيسية وعلاج لجرحاها في الحرب، إلى جانب تعرض الأدوية باهظة الثمن للنهب المنظم من المليشيات التي تبيعها في السوق السوداء، فيما المواطنون يحصدون الإهمال والمعاناة المستمرة.
أطلق المستشفى الجمهوري بصنعاء مناشدة إنسانية لإنقاذ حياة أكثر من 200 شخص من مرضى الفشل الكلوي الذين يواجهون موتاً محققاً، بعد نهب مليشيات الحوثي مخازن الأدوية والمحاليل وبيعها في السوق السوداء.
وأوضح رئيس مركز غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري الدكتور عادل الهجامي لـ«الأيام» أن «المركز مهدد بالتوقف عن العمل وسيضطر لإغلاق أبوبه في وجه المرضى خلال الساعات القليلة القادمة، نتيجة انعدام الأدوية والمحاليل الخاصة بغسيل الكلى».
ودعا الهجامي المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر إلى «سرعة التدخل لإمداد المركز بالأدوية والمحاليل اللازمة للمرضى».
ولفت إلى أن «المركز استقبل مؤخرا أعدادا كبيرة من مرضى الفشل الكلوي من عدة محافظات، نتيجة توقف مراكز الكلى في تلك المحافظات وبالذات الحديدة وتعز».
وكشف مسؤولون طبيون بوزارة الصحة لـ«الأيام» أن «جماعة الحوثي نهبت ما يزيد عن 60 % من الأدوية والمحاليل العلاجية الخاصة بغسيل الكلى وأمراض مستعصية أخرى، بعد أن لجأت لإنشاء عدد من شركات الأدوية، لتمرير المساعدات الطبية التي تقدمها المنظمات الدولية ببيعها في السوق السوداء كواحدة من صور العبث التي تمارسها المليشيات في القطاع الصحي».
وتعاني مراكز الكلى بصنعاء من نقص حاد جدا في الأدوية والمحاليل اللازمة وسط تزايد أعداد المرضى الذين يتهددهم الموت، مما أدى ذلك إلى مضاعفة معاناة مرضى الكلى، لينتهي حال العشرات منهم إلى الموت.
وتتوافر المحاليل وكل مستلزمات عمليات الغسل في الأسواق التجارية، لكنها بأسعار مرتفعة لا يستطيع المرضى من ذوي الدخل المحدود توفيرها، لا سيما في ظل امتناع المليشيات من صرف رواتب الموظفين وتوقف دورة الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يقود ملايين اليمنيين إلى الجوع والمرض والموت.
ويشكو المرضى من تحول أغلب المستشفيات الحكومية في صنعاء إلى مراكز خدمات للمليشيات بصورة رئيسية وعلاج لجرحاها في الحرب، إلى جانب تعرض الأدوية باهظة الثمن للنهب المنظم من المليشيات التي تبيعها في السوق السوداء، فيما المواطنون يحصدون الإهمال والمعاناة المستمرة.